تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وشريكه في الخدمة الرسولية نيافة الحبر الجليل أنبا أرميا، ينطلق صالون المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي
كمنصة فريدة لتبادل الأفكار والتفاعل الثقافي، انطلاقًا من إيمانه العميق بأهمية الثقافة والمعرفة في تعزيز الوعي المجتمعي والفكري. يفتتح الصالون أولى جلساته اليوم الأحد الموافق 29 سبتمبر
2024، بندوة بعنوان التعليم إلى أين؟، بمشاركة الدكتور حسام بدراوي، المفكر السياسي والتربوي، والكاتبة الصحفية أمينة خيري، المتخصصة في قضايا التعليم، ويدير الصالون الكاتب هاني لبيب، رئيس
تحرير موقع مبتدا، وبحضور نخبة من كبار المفكرين والمثقفين، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً بقاعة المؤتمرات الرئيسية بالمركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
يهدف الصالون الذي يشرف عليه الكاتب الصحفي ميلاد حنا، مساعد رئيس التحرير بالمصري اليوم ، إلى أن يكون منصة للحوار الثقافي والفكري البناء، حيث يجمع شركاء المجتمع للتفاعل مع القضايا التي تسهم في بناء
الوطن، ويوفر مساحة تفاعلية تجمع مختلف الأطياف والخلفيات الفكرية لإجراء نقاشات بنّاءة تعتمد على التفكير النقدي والانفتاح الذهني، من أجل استكشاف الحلول الفكرية للتحديات المحلية والعالمية المعاصرة.
جدير بالذكر أن الصالون سيُعقد يوم الأحد الأخير من كل شهر، ويتناول في كل جلسة مناقشة موضوعات متنوعة تشمل السياسة والثقافة والفنون والأدب وقضايا المجتمع. كما ستنعقد ندوة كاتب وكتاب يوم الأحد الثاني من كل شهر لمناقشة الكتب والإنتاجات الفكرية والثقافية، في إطار السعي لتعزيز الحوار المجتمعي ورفع مستوى الوعي الثقافي.