انتشرت خلال الساعات الأخيرة صورًا لـ الطفل الفلسطيني، محمد أبو لولي في أحد مراكز التسوق بالقاهرة محمولًا ومرحبًا به من قبل بعض السيدات، وذلك بعد إجلائه من غزة ووصوله إلى مصر للعلاج برفقة والده.
وتعود قصة الطفل إلى أحداث ما بعد الـ 7 من أكتوبر الماضي، إذ تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في ذلك التوقيت فيديو لـ طفل فلسطيني يدعى محمد أبو لولي، وهو يرتجف خوفًا إثر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وتدمير مستشفى المعمداني في القطاع.
وأظهر مقطع الفيديو أحد أفراد طاقم الأطباء بالمستشفى يسأل الطفل كنت نايم لحظة القذف.. هل أنت خائف؟، فرد عليه الطفل: نعم، مما آثار عاطفة وشفقة الطبيب، واقترب منه واحتضنه نحوه بشدة مغلفة بالحنان، وطمأنه مرددًا بأن: القذف خلص خلاص.
وأثار مقطع الفيديو بعد انتشاره مشاعر العطف والحزن والخوف بل والغضب على وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
وفي سياق منفصل، كشف وائل سعد الله، والد الطفل محمد في وقت سابق عن حالة محمد خلال وجوده في غزة تحت القصف، لوسائل إعلام مصرية، قائلًا: ابني محمد بخير حاليًا طول النهار، لكن في فترة الليل لا يوجد نور أو كهرباء وهو ما يتسبب في إصابته بنوبات عصبية وتشنجات شديدة.
وأضاف والد الطفل الفلسطيني: أصبحنا نازحين في مدارس الإيواء بغزة الخاصة بمنظمة أونروا بعد قصف بيتنا، والحالة صعبة عندنا، ليس لدينا مياه أو كهرباء ومعرضون لانتشار الأوبئة.
