نادر شكرى
سارع رجال الإنقاذ إلى نقل الطفلة السورية رغد إسماعيل، إلى بر الأمان من بين أنقاض منزلها الذي انهار بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، لكن معظم أفراد عائلتها لقوا حتفهم، بما في ذلك والدتها.
الطفلة السورية رغد إسماعيل قاومت تحديات الحياة والزلزال المدمّر واستمرت عالقة لساعات تحت الأنقاض تتنفس الغبار ، وتصرخ بصوت مبحوح، ومُزجت دموعها بالتراب وخرجت من تحت ركام منزلها منذهلة تتنفس الصعداء، فرحة بالحياة لم تكتمل فقد توفي أغلب أفراد عائلتها.
كانت الطفلة تحت ذراعي أحد عمال الإنقاذ، وخرجت سالمة من بين الأنقاض في مدينة إعزاز شمال سوريا و أكلت رغد، البالغة من العمر 18 شهرًا ، قطعة خبز بينما كانت تجلس على وسائد على الأرض تحت بطانية، لحمايتها من برد الشتاء.


المصدر: الأقباط متحدون