أقام متحف شرم الشيخ، ركنا لتصوير “الفوتوسيشن”، تزامنا مع احتفالات “الفلانتين”، ووضع أحد القطع الأثرية التي تعبر عن أعظم قصص الحب في العصر المصري القديم، وهى تمثال “ثاي ونايا” لالتقاط زوار المتحف من السائحين الصور التذكارية معها، بمناسبة الاحتفال بعيد الحب، الذي يحتفل به العالم في 14 فبراير من كل عام لإحياء ذكرى القديس “فلانتين” شهيد العشاق.
وقال محمد حسنين، مدير المتحف، إن تمثال “ثاي ونايا” يعد من أهم قطع العرض بمتحف شرم الشيخ، كونه مثالاً للتعبير عن الحب في هو الأسرة المصرية القديمة، مؤكدا أن الزوار المترددين على المتحف أعربوا عن إعجابهم الشديد بالفكرة، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية مع التمثال.
وأوضح مدير المتحف، في تصريح اليوم، أن قدماء المصريين كانوا يقدسون الحب ويحتفلون به، وتجسد ذلك خلال القطعة الأثرية لتمثال “ثاي ونايا” التي تعبر عن الاحترام والمودة بين الزوجين، وتعكس مدى الترابط الأسري عند المصريين منذ القدم.
ولفت إلى أن تمثال “ثاي ونايا” يصور زوجين جالسين ويتوج رأسهما شعر مستعار، كما يرتديان ملابس راقية، وتضع الزوجة “نايا” يدها اليمنى على كتب زوجها “ثاي” مما يعبر عن المودة بينهم، ويظهر على المقعد الخلص بهم نقش لهما وهما جالسين على مائدة قرابين في مواجهة السيدة “تينر”.
وأكد أن المصريين القدماء سبقوا العالم في كل مناحي الحياة، حتى في الاحتفال بالحب، وأطلقوا عليه عيد ” العناق الجميل”، كما تمثلت قصص الحب في الأسطورة العظيمة “إيزيس وأوزوريس” التي تعد أشهر قصص الحب الأسطورية عند الفراعنة.
وأشار إلى أن المصريين القدماء كانوا يعبرون عن الحب للمرأة بنقوش على جدران المعابد، حيث توجد نقوش لسيدة من النبلاء تجلس بجوار زوجها ويستمتعون بالإستماع إلى الموسيقى معا، وعبرت الملكة نفرتيتي عن حبها لزوجها الملك أخناتون، من خلال دعمها الدائم له في حكم مصر، ومواجهة أعدائه، ومساعدته في عبادة آتون.