القدّيسة مريم المجدليّة.. وبيضة حمراء .. وشم النسيم – وطنى

2 Min Read


يحتفل المصريون هذا اليوم بعيد الربيع أو يوم شم النسيم والذي يشتهر بأكل السمك مع البيض الملون ،ولكن عزيزي القارئ هل تعلم أن البيض الملون كان معروف قديماَ وتم استخدامه بواسطة القدّيسة مريم المجدليّة.

وفيما يلي نشرح لماذا بيضة حمراء تظهر في أيقونة القدّيسة مريم المجدليّة ؟

إنّ هذا اللّون هو الأبهى بين الألوان ويرمز إلى الفرح، كما أنّ كلمة “أحمر” في اللغة الرّوسية تعني “جميل” .. المسيحيّون الأوائل استعملوا دائمًا اللون الأحمر كرمزٍ للقيامة، وهذا التّقليد وصل لنا منهم من خلال القدّيسة مريم المجدليّة .

يُذكر التقليد الأرثوذكسي المسيحي أن القدّيسة مريم المجدلية كمواطنة رومانية ذهبت إلى قيصر في روما لرفع احتجاجها على صلب المسيح، وقامت بشرح قصة محاكمة المسيح وصلبه وقيامتة، عندها أوقفها القيصر وقال لو أن البيض يصير بلون أحمر أصدق ان المسيح قام من الأموات.

عندها أخذت المجدلية بيضة وقالت”المسيح قام” فتحول لون البيض إلى أحمر، واتبعت الكنيسة هذا التقليد بصبغ البيض على الفصح تأكيداً على قيامة المسيح.

لهذا السبب تُرسم القدّيسة مريم المجدليّة حاملة بيضة حمراء في يدها، ولهذا أيضًا نحن نصبغ البيض باللون الأحمر.

وكذلك يرمز البيض كما أن فرخ الدجاج يشق البيضة ويخرج إلى الحياة هكذا المسيح شق القبر وقام من الأموات .

عادات أخرى كثيرة وصلتنا مع البيض ثمّ تطوّرت، منها عادة “المفاقسة” التي ترمز إلى هدم أغلال الجحيم وأبوابها. في النّهاية مهما تنوّعت العادات والتّقاليد يبقى الأهمّ هو المحافظة على فرح القيامة وعيشه ونقله إلى كلّ مَن حولنا لنصرخ جميعنا بصوت واحد: “المسيح قام! حقًّا قام”.

التعليقات





المصدر: جريدة وطني

Share this Article