بعد صوم امتد ٥٥ يوماً عاشها الجميع في صلوات وابتهالات بالكنائس بنسبة حضور ٢٥% ومن داخل البيوت التي تحولت إلى كنائس كدعوة قداسة البابا تواضروس الثاني لكل الأسر المسيحية أن يقدموا العبادة القلبية كقول الكتاب “وأما أنا وبيتي فنعبد الرب”.
يحتفل جموع الأقباط في مصر وكل الكرازة المرقسية اليوم – سبت الفرح – بقداس عيد القيامة المجيد، حيث يترأس قداسة البابا صلوات القداس الإلهي من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد محدود من الآباء الأساقفة والرهبان والشمامسة وبحضور ٥٠٠ شخص فقط وفق الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الكنيسة القبطية؛ للحد من انتشار فيروس كورونا.
ودقت أجراس الكنائس في كل الإيبارشيات؛ احتفالًا بعيد القيامة بمشاركة الآباء المطارنة والأساقفة وكهنة كل كنيسة ، وبحضور عدد محدود من الشعب لتطبيق ما يتناسب مع الوضع الصحي لكل إيبارشية.
وفي سياق متصل، كان قد صلى قداسة البابا تواضروس صلوات احد الشعانين بكاتدرائية بشائر الخير بالإسكندرية، وقداس خميس العهد بدير مارينا بمريوط، وصلوات الجمعة العظيمة أمس بكاتدرئية العباسية.
من ناحية أخرى، تحتفل الكنيسة الانجيلية بالعيد بدون حضور شعبي ويقتصر الاحتفال على أعضاء المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب وأعضاء هيئة الأوقاف، بينما تحتفل الكنائس الكاثوليكية والروم الأرثوذكس و الأسقفية بمصر بعيد القيامة مساء اليوم بنسبة حضور ٢٥% مع مراعاة الإجراءات الاحترازية اللازمة واتباع إرشادات وزارة الصحة.
يُذكر أن كل الكنائس المصرية وضعت تعليمات وضوابط لإقامة صلوات والاحتفالات، فطوال هذه الفترة المقدسة من العام، فلا يسمح بالدخول إلى الكنائس نهائيا بلا كمامات، مع قياس درجة الحرارة، بالإضافة لتوفير المطهرات، وتطهير وتعقيم كل الكنائس قبل وبعد الصلوات، والجلوس في مقاعد محددة تراعي التباعد بين المصلين، وتوفير قاعات اضافية مزودة بشاشات للحرص على التباعد بين الشعب، كما تحرص الكنائس على بث الصلوات من خلال مواقعها الإلكترونية ليتمكن جميع أبناء الكنيسة من متابعة الصلوات.