هسبريس – محمد لديب
الجمعة 10 أبريل 2020 – 06:50
تكبد قطاع السيارات بالمغرب خسائر قياسية غير مسبوقة، بعد تسجيله تراجعا كبيرا في المبيعات تجاوزت نسبته ناقص 61 في المائة خلال شهر مارس الماضي، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي.
وربط المهنيون هذا التراجع اللافت في رقم معاملاتهم بتوقف نشاطهم خلال شهر مارس موازاة مع تسجيل أولى حالات الإصابة بفيروس “كورونا المستجد”، ودخول المغرب فترة الحجر الصحي التي أثرت بشكل سلبي على الأداء العام للقطاع.
ولم يتجاوز عدد السيارات التي تم بيعها الشهر الماضي، بمختلف المدن المغربية، ما يناهز 5557 سيارة، مسجلة تراجعا شهريا بنسبة قاربت 63 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من سنة 2019.
كما أعلن المهنيون أن حجم المبيعات خلال الربع الأول من السنة الحالية تراجع بنسبة 21 في المائة مقارنة مع الربع الأول من سنة 2018، بعد أن بلغت المبيعات الإجمالية نحو 32142 سيارة.
ورغم تراجع مبيعات علامة داسيا بنسبة 19 في المائة، بعد أن بلغت مبيعاتها نحو 9072 سيارة في الربع الأول من العام الجاري، إلا أنها واصلت تصدرها لائحة السيارات الأكثر مبيعا في المغرب، تليها علامة رونو بنحو 3354 سيارة وبوجو بما يناهز 2129 سيارة؛ وجاءت علامة هيونداي في الرتبة نفسها بإجمالي مبيعات بلغ 2129 وفولكسفاكن في الرتبة الخامسة بمبيعات قدرت بنحو 1949 سيارة.
وقال مهنيون إنهم يتوقعون تراجع أداء قطاع تسويق السيارات بالمغرب نتيجة الآثار السلبية لفيروس كورونا، مؤكدين أن جل دول العام ستسجل التراجع نفسه هذا العام.
وأكد المهنيون أنهم يتوقعون أن يعود النشاط إلى القطاع في الربع الأخير من السنة الجارية، وبداية العام المقبل على أبعد تقدير.