قالت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، إن العلاقات المصرية الكويتية تتعرض لحملة شرسة تشنها الجماعات الإخوانية بالبلدين وحزب الله فى الكويت والذباب الإلكترونى التابع لقطر وتركيا وتديرها مخابرات دول بهدف ضرب العلاقات.
وأكدت الرشيد فى رسالة بثتها عبر صدى البلد، أن العلاقات المصرية الكويتية تعد نموذجًا للعلاقات العربية العربية المتميزة ولن يؤثر عليها التراشق الذي يحدث عبر منصات التواصل الاجتماعي فهؤلاء أصوات تعبر عن نفسها ولا تعبر عن علاقات البلدين المتجذرة حكومة وشعبا وقيادة.
وأضافت: الحملة التى أدارها الإخوان وروجها القطيع على وسائل التواصل الاجتماعى بأن الحكومة الكويتية هى من تكلفت بنفقات السفر والإقامة للجالية المصرية تم ترويجها بشكل كبير جدًا و باءت بالفشل الذريع بعدما خرج وزير الداخلية أنس الصالح ليؤكد أن الحكومة لن تتكفل بنفقات المخالفين للإقامه أو تكاليف حجرهم فى بلدهم.
ولفتت الرشيد، إلى أن رسالة المغادرين سواء العالقين أو المخالفين وهم يوجهون كل الشكر والتقدير للكويت وما قدمته لهم وللشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذى كان يوصي دائما بتقديم الخدمات لكل الوافدين والمقيمين على حد سواء وللرئيس السيسي جاءت بمثابة صفعة على وجه الإخوان.
ووجهت “الرشيد”، الشكر لوكيل وزارة الداخلية الفريق عصام النهام ورجال أمن الدولة والجهات الامنية للتنسيق التام وتمكنهم من ضبط عناصر إخوانية مندسة (430 شخصا) بين العالقين والمخالفين هربوا من مصر إلى الكويت أثناء الفوضى الخلاقة فى مصر وارتموا فى أحضان جماعات الإخوان فى الكويت الذين تستروا عليهم طيلة 6 سنوات، لافتة إلى أن الوجة الأخر للأزمة الحالية أسهم فى
و أكد رئيس مركز التواصل الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الكويتية طارق المزرم، أن العلاقات المصرية الكويتية على أعلى مستوى، مشددا على أنها تعتبر نموذجا فى العلاقات العربية – العربية.
ووصف المزرم- في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع مجلس الوزراء الاستثنائى، مساء اليوم الجمعة، بالمركز الإعلامي بقصر السيف- العلاقات المصرية – الكويتية بـ “التاريخية والمتجذرة” بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأضاف “أرجو عدم اختزال العلاقات المصرية – الكويتية في موضوع المخالفين لقانون الإقامة، خاصة وأن الإخوة المصريين، هم جزء من العديد من الجنسيات التي تقدمت للاستفادة من مبادرة (غادر بآمان) الشهر الماضي”، مؤكدا أن الأمور بين البلدين تسير على ما يرام.