واشارت التقارير أنّ بعض الجمعيّات رفضت تسليم المواد الغذائية للأقليات الدينية واقتصر تسليم العيّنات الغذائية للعائلات المسلمة فقط.
هذا وخسر عدد كبير من المواطنين عملهم بسبب حظر التنقل في البلاد والحجر الصحي، ويعوّل هؤلاء المواطنين على الجمعيات للحصول على ما تقدّمه من مواد غذائية في هذا الوقت الحرج.
الأب عمانوئيل يوسف، رئيس الهيئة الوطنية للعدل والسلام التي تدافع عن حقوق المسيحيين، قال لمنظمة عون الكنيسة المتألمة إنّ المسيحيين كسواهم من المواطنين يعانون من أزمة الكورونا.
وعلّق على تدابير الجمعيات التي ترفض تسليم المواد الغذائية للمسيحيين، أنّ هذا الأمر مؤسف، يظهر عقلية ضيقة في التعاطي مع الآخرين.
ورفض أعضاء صندوق سيلاني للرعاية الدولية، الذي يساعد المشردين واصحاب المهن الحرة في كورينغي في كاراشي، رفضوا تسليم المواد الغذائية لغير المسلمين، قائلين إنهم لا يحق لهم الاستفادة بموجب الشريعة الإسلامية.
هذا والمعروف أنّ المسيحيين في باكستان يعانون اضطهاداً لا مثيل له، ويعتبر المسيحي مواطن درجة ثانية في البلاد.
نذكر أنّ إحدى أفظع الاضطهادات في هذا القرن وفي باكستان تحديداً، كانت بحق آسيا بيبي المسيحية التي اتهمت بالتجديف على الإسلام والتي سجنت لأكثر من عشر سنوات من دون محاكمة عادلة، وهي اليوم لاجئة في كندا وما زالت تتلقى التهديدات لشيء لم تقترفه.
هذا الخبر منقول من: الأقباط اليوم