قامت كنيسة السيدة العذراء بشبلنجة بالتعاون مع جمعية المحبة الخيرية و”مبادرة شباب شبلنجة ” بتوزيع شنط مواد تموينية على العمالة اليومية، كما قامت الكنيسة والجمعية بتوزيع شنط رمضانية تحوى مواد تموينية للأسر المحتاجة بالقرية مهنئة إياهم بشهر رمضان المبارك.
ومن جانبه أكد القمص بولس جميل راعي كنيسة السيدة العذراء مريم ورئيس جمعية المحبة الخيرية بشبلنجة والمنسق الإعلامى لإيبارشية بنها وقويسنا ، أن الكنيسة خلال شهر رمضان من كل عام، تقوم بتنظيم مائدة الرحمن طوال شهر رمضان الكريم، وهذا ليس فضلًا منا، ولكن لنثبت للعالم أجمع، وبالدليل أننا نسيج وطن واحد وابناء وطن واحد، وأننا أقباط ومسلمين لن يفرق بيننا أي خائن او إرهابي.
وأضاف القمص بولس، أننا خلال شهر رمضان الكريم هذا العام وبسبب انتشار فيروس كورونا ومنع التجمعات، وحرصًا منا علي سلامة إخواننا المسلمين تم الغاء مائدة الرحمن واستبدالها بتوزيع شنط رمضان علي الأسر الفقيرة من المسلمين لإدخال البهجة والسعادة عليهم وخاصة في ظل الأزمة الحالية.
موضحًا أنهم يقدمون تلك المساعدات دون الاعلان او الافساح عنها او تصويرها حرصا علي مشاعر الاخوة المسلمين، قائلا: نحن نعمل هذا العمل خالص لوجه الله ومن يعمل لله لا ينتظر الشكر او الدعاية، لذلك قمنا بتجهيز حوالي عدد كبير من شنط رمضان بها “ارز وسكر ومكرونة وعدس اصفر وعدس بجبة وزيت ووفول وشعرية ولحوم، ولم نقم بالتقاط صور لها أثناء التجهيز او أثناء التوزيع وجاء ذلك بالتعاون مع المبادرة التي اطلقها شباب شبلنجة وقمنا بتقديم معهم مساعدات للعمالة اليومية.
وأوضح بولس، أن الامر لم يقتصر علي توزيع شنط رمضان، بل قمنا بتجهيز ملابس للفقراء من إخواننا المسلمين واطفالهم قبل عيد الفطر المبارك مؤكدًا أن الهدف من ذلك، هو إرسال رسالة للإرهابيين مفادها “أنتم تصدرون لنا الإرهاب ونحن نصدر لكم رسالة محبة من الشعب المصري”.
وتابع بولس، أن الكنيسة تقوم كل عام بتزيع بطاطين قبل دخول فصل الشتاء لحماية الفقراء من برد الشتاء.
وأشار بولس أن الكنيسة كل عام وبالتعاون مع أشرف ناشد ابن الكنيسة ومدير مدرسة الثانوية المشتركة بكفر بطا باعداد كشوف الطلبة الأيتام والفقراء وغير القادرين علي دفع مصاريف الدراسة وسداد لهم كافة المصاريف، بالإضافة الي تجهيز لهم شنط مدرسية بها أدوات مدرسية وتوفير لهم ملابس وأحذية.
التعليقات
هذا الخبر منقول من: جريدة وطني