كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، تفاصيل خطة الآثار لتطوير الأهرامات «مشروع القرن»، مشيرًا إلى أنه يوجد أكثر من 100 هرم في مصر، أغلبها كان مكسوًا بكساء خارجي، وخير دليل على ذلك، هو هرم خفرع، حيث يتبقى من أعلى الهرم جزء من الكساء الخارجي من الحجر الجيري.
وقال وزيري، خلال تصريحات تلفزيونية، مع الإعلامية هبة جلال، ببرنامجها «الخلاصة» عبر قناة «المحور»، إن هرم منكاورع تعرض لزلزال أو مشابه ذلك، أدى لتناثر الكتل الحجرية على جانبيه، ويجري الآن العمل على خطة لتطويره، وتم الكشف عن الأرضية الأصلية للمنطقة، وحتى 2017 تم عمل حفائر رسم الكتل الحجرية مع إيجاد بعثة يابانية ستتولى عملية التكلفة.
وأكد وزيري أن خطة الآثار لتطوير الأهرامات، ستتضمن الترميم وكساء الهرم الخارجي، مع ديجيتال تخيلي للبلوكات الحجرية، وسيستغرق المشروع نحو سنة.
وبين أنه سيتم عرض النتائج على لجان علمية متخصصة أمريكية ومصرية ويابانية، ودراسة إمكانية عودة الكتل الجرانيتية لمكانها الأصلي، مضيفًا: «كل دا في إطار الدراسة».
اليابان تتحمل تكلفة مشروع «مشروع القرن»
وكشف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن الجانب الياباني هو من سيتحمل عملية تكلفة المشروع المعروف بـ«مشروع القرن».
وتابع: :«مش هندفع ولا مليم، والجانب الياباني، هو من سيقوم بالتكلفة، من فلوسهم، لا قرض ولا منحة».
كما أشار إلى أن «الجانب الياباني سيتولى الدراسات اللازمة، إذ سيتم دراسة كل الكتل الجرانيتية المتناثرة على الأرض، ثم ليزر سكان، وهذا الأمر لن يستغرق سوى عام واحد فقط».