الرئيسيةاخبار مصروساطة عربية| حقيقة بناء مصر جدارا مع غزة وسيناريوهات تنتظر القطاع

وساطة عربية| حقيقة بناء مصر جدارا مع غزة وسيناريوهات تنتظر القطاع

أفادت القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل لها اليوم الإثنين، أن مصدر رفيع المستوي ينفي ما تناولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول اعتزام مصر بناء حاجز جديد على الحدود مع قطاع غزة.

في هذا الصدد، عقد وزراء خارجية مصر والإمارات و العربية السعودية وقطر و الأردن، اليوم الاثنين، اجتماعاً افتراضياً، ناقشوا خلاله تطورات جهود الوساطة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأميركية للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات بشكل كافٍ إلى قطاع غزة.

مقترح وقف دائم لإطلاق النار

كما شدد وزراء الخارجية على أهمية التعامل بجدية وإيجابية مع مقترح الرئيس الأميركي بهدف الاتفاق على صفقة تضمن التوصل لوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال المساعدات بشكل كاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وبما ينهي معاناة أهل القطاع.

وأكد الوزراء ضرورة وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، وإطلاق عملية إعادة إعمار في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة.

وشدد الوزراء على أن تنفيذ حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، هو سبيل تحقيق الأمن والسلام للجميع في المنطقة.

وقال وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الاثنين، إن مصر واضحة بشأن رفضها للوجود الإسرائيلي في معبر رفح الحدودي بين شبه جزيرة سيناء المصرية وقطاع غزة.

وأضاف في مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس في مدريد أن من الصعب أن يستمر معبر رفح في العمل من دون إدارة فلسطينية.

وقال شكري إن حماس قالت إن “المقترح المقدم من الرئيس الأميركي جو بايدن إيجابي ونحن الآن ننتظر إسرائيل، ونتطلع إلى حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

وثمن الوزير موقف إسبانيا الداعم للقضية الفلسطينية لا سيما بعد اعترافها بدولة فلسطين.

القضية الفلسطينية

في السياق ذاته، رجح المحلل السياسي الفلسطيني، أيمن الرقب، أن “خارطة الطريق” الأمريكية لن تأتي بجديد، بل تعتبر “فخًا سياسيًا” في حال لم تلتزم إسرائيل بوقف الحرب، خاصة مع إعلان حماس أنها لم تتسلم خطة مكتوبة كاملة.

وأضاف الرقب أن تصريحات نتنياهو اليوم بشأن عدم التزام إسرائيل بالوقف الكامل للحرب تؤكد أنه يرغب في تنفيذ المرحلة الأولى من “خارطة الطريق” الأمريكية، التي تتضمن إطلاق الأسيرات والمجندات، ومن ثم التهرب واستئناف الحرب على قطاع غزة.

واعتبر الرقب أن تصريحات بؤآف جالانت اليوم عن رغبة إسرائيل في إنشاء ممرات وجزر إنسانية في غزة تشير إلى توافق جالانت مع رغبة نتنياهو في احتلال قطاع غزة.

وأكد الرقب أن هذه التصريحات تدل على أن مجلس الحرب قرر البقاء في قطاع غزة والتنقل خلاله عبر قوى مدنية، وهمًا في تحويل تلك القوى والمجموعات المدنية المسؤولة عن توزيع المساعدات إلى قوى سياسية تحكم القطاع بدلاً من حماس، وهو وهمٌ غير واقعي.

وأمس الأحد، عُقد اجتماع ثلاثي بالقاهرة ضم الوفد الأمني المصري ووفود الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، لبحث الوضع في معبر رفح.

وقال مصدر رفيع المستوى، إن مصر تمسكت بموقفها الثابت بضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح، حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى.

كما أكد الوفد الأمني المصري مسئولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

وتمسك الوفد المصري بضرورة العمل الفوري لإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات للقطاع يوميًا؛ تشمل المواد اللازمة كافة سواء غذائية أو طبية أو وقود.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات