شهد الشارع الكنسي خلال الفترة الماضية حالة اعتداء على أحد أشهر الوعاظ المسيحيين في العالم وهو المطران مار ماري عمانوئيل، راعي كنيسة الآشوريين في أستراليا.
آخر تطورات الحالة الصحية للأسقف مار ماري عمانويل
وكشفت كنيسة الراعي الصالح للمسيح الآشورية الارثوذكسية في بيان باللغة الإنجليزية تفاصيل الحالة الصحية للأسقف ماري عمانوئيل الذي تعرض للطعن.
وجاء في البيان: “أيها الإخوة والأخوات الأعزاء، تم نقل أسقفنا المحبوب المطران مار ماري عمانوئيل إلى المستشفى وحالته مستقرة. نطلب صلواتكم في هذا الوقت العصيب. كما نرجو من أساقفتنا وكهنتنا أن تصلوا من أجل الجاني. نطلب أن يغادر الجميع قاعة الكنيسة بسلام كما علمنا ربنا ومخلصنا يسوع المسيح أن نفعل”.
ويعتبر المطران من أشهر الواعظين، وهو ينتمي للكنيسة الأرثوذكسية الاشورية وهي كنيسة غير الكنيسة الاشورية النسطورية المعروفة التي تتبع أفكار البطريرك القسطنطيني المحروم من فم بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازةِ المرقسيةِ رقم 24 والمعروف باسم كيرلس الكبير أو كيرلس عامود الدين و200 آخرين من كبار المطارنة والأساقفة حول العالم عام 431 في المجمع المسكوني الثالث في افسس.
وحرمت الكنيسة البطريرك القسطنطينيّ نسطوريوس او نسطور لتورطه في تعاليم مخالفة لتعاليم الكتاب المقدس، تطعن في عقيدة التجسد الإلهي التي تعتبر ركيزة اساسية في الإيمان المسيحي.
الا ان المطران مار ماري عمانوئيل له تعليمات أرثوذكسيا سليما يشبه تعليم الكنيسة القبطية الارثوذكسية والكنائس الغير خلقدونية مثل كنيسة السريان الارثوذكس وكنيسة الاحباش الارثوذكس وكنيسة الارمن الارثوذكس وكنيسة الهنود الارثوذكس وهي جميعا كنائس غير خلقدونية.