بحضور الآلاف من المسيحيين والمسلمين، يواصل الأقباط الأرثوذكس الاحتفال بمولد مارِ جرجس بميت دمسيس في الدقهلية، الذي انطلق يوم 22 أغسطس، ويستمر حتى 29 من الشهر الجاري.
رصدت “فيتو “احتفالات مولد مارِ جرجس بميت دمسيس في الدقهلية.
والتفت مكاري غبريال رئيس دير مار جرجس بمست دمسيس في محافظة الدقهلية.
ويعرف مار جرجس بأنه سريع الندهة ويقصده الآلاف من كل مكان للمباركة والتقديس وأداء الصلوات وسماع الترانيم منذ بداية الاحتفالات 22 أغسطس ولمدة 8 أيام متواصلة.
وكان اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية واللواء حسام عبد العزيز مدير أمن الدقهلية شاركًا الأخوة الأقباط الاحتفال بمولد القديس مارجرجس الروماني الملقب بأمير شهداء المسيحية بديره بميت دمسيس مركز أجا وعقب الانتهاء من الاحتفال وتقديم التهنئة قاموا بزيارة مقام الشهيد محمد ابن أبو بكر الصديق بمسجده بجوار الكنيسة بميت دمسيس.
جاء ذلك بحضور نيافة الأنبا مرقص مطران شبرا الخيمة والنائب البابوي لدير مارِ جرجس بميت دمسيس، ونيافة الأنبا صليب أسقف ميت غمر وتوابعها، نيافه الأنبا أكسيوس أسقف المنصورة وتوابعها، القمص مكاري غبريال وكيل دير مارجرجس بميت دمسيس، والشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف بالدقهليه، والدكتور إيهاب منصور معاون المحافظ، واللواء صبري عبده رئيس مركز ومدينة أجا.
وقال “المحافظ ” خالص تهاني القلبية للأخوة الأقباط شركاء الوطن بمناسبة الاحتفال بمولد القديس مارجرجس داعيًا الله عز وجل أن يمن علينا بدوام نعمة الترابط والأخوة وان يحفظ مصر وشعبها من كل مكروه وسوء وأن يجعل أيامنا كلها أعياد.
عزف النشيد الوطني وإطلاق الزغاريد
كما قال ” مرزوق ” اليوم انتابني شعور كبير لم أشعر به من قبل وأنا أشاهد الجميع هنا أقباط ومسلمين يتشاركون الاحتفال مع عزف النشيد الوطني وإطلاق الزغاريد والفرحة تملأ الوجوه في وسط الاستماع إلي اغنية ( فيها حاجه حلوه ) فمصر حلوه وجميله بشعبها.
مصر ملتقى الأديان السماوية أرض المحبة والسلام
وأشار :المحافظ” إلى أن مشهد كنيسة القديس مارجرجس بجوار مسجد الشهيد محمد ابن ابي بكر الصديق لن تراه سوى في مصر ملتقى الأديان السماوية أرض المحبة والسلام بلد الأمن والأمان.
الشعب المصري بكافة أطيافه الدينية ضرب أروع المثل في المحبة.
كما أشار “مرزوق” إلى أن الشعب المصري بكافة أطيافه الدينية ضرب أروع المثل في المحبة والتآخي والسلام وحب الوطن، فلن تجد دولة علي وجه الأرض فيها اختلاف في الأديان أو الطوائف أو المذاهب وبها استقرار كما في مصرنا الحبيبة.
الاحتفال بالمناسبات الدينية هي صلة الترابط والتراحم بين المسلمين والأقباط
وأكد ” المحافظ” أن الاحتفال بالمناسبات الدينية هي صلة الترابط والتراحم بين المسلمين والأقباط والسر وراء الحفاظ علي هذا الوطن، لأن الاحتفال بالمناسبات الإسلامية تجد الإخوه الأقباط يتسابقون لتقديم التهنئة الي المسلمين والعكس صحيح تجد المسلمين يتسابقون لتقديم التهنئة الي الإخوة الأقباط في أعيادهم واحتفالاتهم.
كما أكد اللواء “مرزوق” أنه ما دام هذا الترابط والتآخي بين الأقباط والمسلمين مستمر لن تستطيع أي قوي النيل من أمن مصر واستقرارها، لأن قوة أي دولة من قوة شعبها وتماسكه وترابطه هو سر وراء قوته الدفاعية والعسكرية.