دقت أجراس كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية لتعلن بدء صلوات قداس عيد الميلاد المجيد الذى يترأسه البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويشارك البابا تواضروس الثاني في قداس العيد عددٍ من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمصر وخورس شمامسة الكاتدرائية الذي يترأسه الأرشيدياكون إبراهيم عياد كبير شمامسة الكاتدرائية.
ونشرت الشرطة بواباتها الإلكترونية في كافة الطرق المؤدية للكنيسة، وانتشرت عناصر الشرطة النسائية التي عملت على تفتيش النساء.
ويترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قداس عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة السابعة مساء اليوم السبت السادس من يناير بحضور الوزراء وكبار رجال الدولة.
وتزينت الكنائس المسيحية بأضواء عيد الميلاد، ووضعت فى باحاتها الخارجية “ماكيت” لـ”مزود البقر” الذي ولد فيه المسيح ببيت لحم، إضافة إلى مجسمات وتماثيل تروى قصة الميلاد.
وعيد الميلاد يُعتبر ثاني أهم الأعياد المسيحية على الإطلاق بعد عيد القيامة.
-يُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح وذلك بدءًا من ليلة 24 ديسمبر ونهار 25 ديسمبر في التقويمين الغريغوري واليولياني غير أنه وبنتيجة اختلاف التقويمين ثلاث عشر يومًا يقع العيد لدى الكنائس التي تتبع التقويم اليولياني عشية 6 يناير ونهار 7 يناير.
– الكتاب المقدس لا يذكر تاريخ أو موعد ميلاد يسوع فإن آباء الكنيسة قد حددوا ومنذ مجمع نيقية عام 325 الموعد بهذا التاريخ.
-في المسيحية المبكرة لم يتم الاحتفال بعيد الميلاد، لاحقًا ومع بدء ترتيب السنة الطقسيّة اقترحت تواريخ متعددة للاحتفال بالعيد قبل أن يتم الركون إلى تاريخ 25 ديسمبر بعد نقاشات مستفيضة حول التاريخ الأنسب للاحتفال.
-تُذكر رواية الميلاد في إنجيلي متى ولوقا، وتغدوا الرواية في إنجيل لوقا أكثر تفصيلًا؛ عناصر الرواية الإنجيلية للميلاد مفادها أن مريم قد ظهر لها جبرائيل مرسلًا من قبل الله وأخبرها أنها ستحمِل بقوّة الروح القدس بطفل “يكون عظيمًا وابن العلي يدعى، ولن يكون لملكه نهاية”.
-وعندما اضطرب يوسف النجار خطيب مريم من روايتها ظهر له الملاك أيضًا في الحلم تصديقًا لرواية مريم وتشجيعًا له.
-ويتفق متى ولوقا أن الميلاد قد تمّ في بيت لحم مدينة النبي داود لا في مدينة الناصرة حيث كانا يعيشان وحيث تمت البشارة، يعود ذلك تتميمًا للنبؤات السابقة حول مكان الميلاد سيّما نبؤة النبي ميخا، أما السبب المباشر فهو طلب أغسطس قيصر إحصاء سكان الإمبراطورية الرومانية تمهيدًا لدفع الضرائب.
-ولذلك سافر يوسف مع مريم وكان حينها قد ضمها إلى بيته كزوجته دون أن تنشأ بينهما علاقة زوجية، وعند وصولهما إلى بيت لحم لم يجدا مكانًا للإقامة في فندق أو نزل وحان وقت وضع مريم، فبحسب إنجيل لوقا وضعت طفلها في مذود ولفته