صرّح البابا فرنسيس في مؤتمر صحفي أمس، الجمعة، أثناء عودته إلى روما بعد جولة آسيوية استمرت 12 يومًا، بأن كلا المرشحين للانتخابات الرئاسية الأمريكية ضد الحياة.
جاء ذلك في تعليقه على سياسات الرئيس السابق دونالد ترامب المتعلقة بالهجرة ودعم كامالا هاريس لحق الإجهاض.
وقال البابا: كلاهما ضد الحياة، الشخص الذي يتخلص من المهاجرين والشخص الذي يقتل الأطفال.
وأضاف: أنا لست أمريكيًا ولن أصوت هناك، كلاهما يبعدان المهاجرين، وعدم منح المهاجرين القدرة على العمل أو الترحيب بهم هو خطيئة، إنه أمر خطير.
وتناول البابا الانتقادات الموجهة إلى ترامب وهاريس، حيث صرح بأن الشخص الذي يطرد المهاجرين والشخص الذي يقتل الأطفال هما من بين الأسباب التي تجعله يعتقد أن كليهما ضد الحياة.
وواصل بالقول: علينا أن نختار أهون الشرين. من هو الأقل شرًا؟ تلك السيدة أم ذلك الرجل؟ لا أعلم. على الجميع أن يفكروا ويتخذوا هذا القرار وفقًا لضمائرهم.
وأبرز البابا أن موقف الكنيسة من الإجهاض ليس ناتجًا عن قلة الانفتاح، ولكن بسبب اعتباره جريمة قتل.