شهد محيط كنيسة المرقسية بالإسكندرية اليوم، ازدحامًا كبيرًا لبائعي السعف، تزامنًا مع احتفالات الأقباط بأحد الزعف، أو “أحد الشعانين” كما يُطلق عليه في الكنيسة المصرية.
يُحيي هذا الأحد ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم القدس، حيث استقبله أهالي المدينة بأغصان الزيتون والنخيل احتفالًا بقدومه.
انتشر بائعو السعف بأشكاله الجميلة التي تُناسب هذه المناسبة، وهم يقومون بتضفير سعف النخل بأشكالٍ مُحببة لدى الأقباط، مثل الصليب المُزين بالورود، والقلب، والصليب، والتاج، وأغصان القمح.
يقول أحد بائعي السعف أنه توارث هذه المهنة عن والده منذ القدم، حيث يتم الاستعداد لها قبل عيد القيامة المجيد، من خلال فرش السعف في الكنيسة، وقطع أغصان النخيل، وتضفيرها بأشكالٍ مُختلفة.
وأضاف أنه تعلم منذ الصغر ابتكار الكثير من الأشكال المختلفة والمحببة احتفالا بهذه المناسبة وهى من المهن التي يمارسها بشغف كل عام للمشاركة فى فرحة الأقباط بالعيد ومنها بعض الأشكال المختلفة وهى الصليب والقلب المزين بالصلبان.