وصف الإعلامي أحمد موسى، تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي زعم فيها إغلاق معبر رفح بـ«أكاذيب لا تستحق الاهتمام»، مؤكدًا أن معبر رفح لم يُغلق إطلاقًا «ساعة واحدة» منذ السابع من أكتوبر الماضي حتى الآن.
وأضاف خلال تقديم برنامجه «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء السبت، أن بايدن يواجه هجومًا رهيبًا في أمريكا بسبب تصريحاته حول مصر والرئيس السيسي، عازيًا تصريحاته إلى مشاكله الصحية وضعف ذاكرته.
وأكد أنه لا ينبغي أخذ كلامه على محمل الجد، قائلا: «الراجل عنده مشاكل صحية وذاكرته ضعيفة وتايه، مش عارف أي شيء، عمره 81 سنة، ولسه عايز يفوز بالانتخابات، وهو مبيجمعش كلمتين على بعض».
وأضاف أن «بايدن» لا يصلح لرئاسة أكبر دولة في العالم في ظل حالته الصحية المتدهورة، مستشهدا بمثالًا على أخطاء بايدن، حين زعم في وقتٍ سابق مقابلته الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، بينما هو متوفى منذ عام 1996.
ونفى «موسى» صحة المزاعم التي تُروج عن مشاركة مصر في حصار قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر تُقدم كل الدعم للشعب الفلسطيني، وتُساهم بشكل كبير في تخفيف معاناة سكان القطاع، قائلا:« مصر هي اللي بتأكل وتشرب وتعالج، عمرنا ما شاركنا في حصار غزة، وكل المساعدات من عندنا، مصر شقيانة لكن الناس لا تعلم حجم الجهد المبذول في استقبال ونقل وحفظ المساعدات، محدش عمل اللي مصر بتعمله».
وأكد موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، برفض التهجير ، موضحًا أن موافقة مصر على طلبات وضغوطات توطين الفلسطينيين داخل أراضيها يعني نهاية القضية نهائيًا، قائلا: «لو مصر وافقت على ضغوطاتهم؛ لن يكون هناك قضية فلسطينية، إسرائيل تقول لك خذوا الفلسطينيين عندكم وبعدين يرجعوا ثاني، محدش بيرجع ثاني، اللي بيخرج من أرضه مش هيرجعلها».
وأضاف أن مصر تتحمل عبئًا كبيرًا بسبب موقفها الرافض للتهجير، قائلا: «مصر بتدفع ثمن كبير أوي؛ لأنها واقفة ورافضة كل الضغوط، ولن تسمح بالتهجير أيا كان ومهما حدث»، مشددًا على ضرورة تكاتف جميع المصريين لدعم الدولة ومؤسساتها.