اُسشتهد 3 من الرهبان الأقباط الثلاثاء الماضي، بدير دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج في جنوب إفريقيا، وهم الراهب القمص تكلا الصموئيلي والراهب يسطس أفاماركوس ومينا أفاماركوس.
وأعلنت شرطة جنوب إفريقيا، القبض على رجل يبلغ من العمر 35 عاما، متهم بقتل الرهبان الثلاثة.
وكشف إسحق نصر شقيق الراهب مينا أفاماركوس، علاقة المتهم بالدير، مؤكدًا: أخويا كان بيقولي أسلوبه وحش معانا.
وأوضح إسحق في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24: عرفنا بالخبر من على فيس بوك، وكلمنا أب راهب صديق أخويا وفي مصر حاليا، أكدلنا الخبر باستشهاده مع الآباء التانيين.
وقال إسحق: أبونا مينا اسمه العلماني شوكت نصر مريد من مواليد سوهاج في 2 يناير 1984، وهو من عائلة البابا يوساب البابا الـ 115، وكان بيشتغل في الإمارات ونزل مصر في الوقت ده تردد على دير الشهداء بأخميم، وحب حياة الرهبان والعيشة مع ربنا فقرر يسيب العالم ويترهبن.
وتابع شقيق الراهب الراحل: خدم 12 سنة في دير السيدة العذراء السريان بوداي النطرون، ثم انتقل إلى دير القديس مارمرقس بجنوب إفريقيا.
تمت رسامة سوكت باسم الراهب مينا أفاماركوس في 19 فبراير 2019، على يد الأنبا أنطونيوس رئيس الدير.
واستطرد إسحق: أبونا آخر مرة كلمني يوم الأحد اللي فات، وكلم ماما وأخواته واطمئن علينا، لأن وقت الصوم بيقفل موبايله تماما وبيصلي ويصوم بس.
وشدد: أبونا كان بيقولي على المتهم إن أسلوبه وحش معاهم وتاعبهم جدًا، لكن احنا بننصليله، ده كان كلامه عليه.
وأكمل: والدتي أول ما عرفت مصدقتش وفي حالة انهيار شديدة، منوهًا: بنطالب ابننا يتدفن في مصر ده عزاءنا الوحيد.
واختتم الشقيق حديثه: أخويا عافر أكتر من 12 سنة عشان يترهبن، وكان شخص هادي وطيب، وقرر يسيب العالم ويتعبد لربنا، وربنا حاليا أخده في حضنه.