حذر الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم باستراليا الحكومة المصرية في بيان له صباح اليوم ، تقنين أي كنيسة من الكنائس الثلاث التي علي أسم القديس أثناسيوس بالمقطم والفيوم ، التابعة الي المدعو ماكس ميشيل
المنشق عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والملقب بالأسقف مكسيموس الأول ، وأكد حلمي أن المدعو ميشيل منتظر بفارع الصبر منذ سنوات موافقة الدولة بتقنين الكنائس التابعة له ، وقال حلمي أن تقنين واحدة فقط
من الكنائس التابعة للسيد ماكس يعد اعترافا ضمنياً بطائفة وكنائس المنشق ميشيل وتصريحاً علنياً لضرب وحدة الكنائس والطوائف التي تعترف بها الدولة ” القبطية الأرثوذكسية والكاثوليكية والبروتستانتينية ” ،
وأضاف حلمي أن المتنيح الأنبا بيشوى مطران دمياط وسكرتير المجمع المقدس للكنيسة القبطية ، قد أكد من قبل أن الأساقفة الذين قاموا برسامة ماكس ميشيل هم أشخاص لا يتبعون أي
كنيسة قانونية في العالم ، حتى لو كانت لهم تسمية في الجهات الحكومية مثل ولاية نيفادا الأمريكية ، وجميعهم أساقفة منشقون أو تمت سيامتهم في مجمع أو من خلال أساقفة منشقة
أو مجامع تم حلها ولم يمكنها الاستمرار ، كما أكد الحبر الجليل الأنبا رافائيل أسقف كنائس وسط القاهرة بعدم شرعية رسامة مكسيموس واصفا إياها بأنها غير مضبوطة أي ” مزورة “.
وتسأل حلمي كيف تم استخراج بطاقة رقم قومي مصرية بأسم الأسقف مكسيموس والمتزوج ، والوظيفة رئيس أساقفة بالمجمع المقدس بالخارج للمسيحيين بأمريكا ، علي خلاف جميع أساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، وكيف تم تأسيس الكنائس الثلاث التي تحمل اسم القديس أثناسيوس التابعة للمنشق ماكس وأسقف بالخارج ؟ ،
وهل تسمح الدولة لأي شخص ينتحل صفة رجل دين بالخارج بإنشاء مبنى للتعبد به وإنشاء طائفة دينية خاصة به ؟! ، وهل سيقوم السيد ماكس بتأسيس أديرة تضم الأزواج والزوجات مستقبلاً ورسامتهم رهبان ، راهبات وكهنة وأمهات مثل
سيامته أسقفاً متزوجاً بالتزوير ؟! وكيف سمح التليفزيون التابع للدولة إذاعة قداس عيد القيامة وحديث لهذا المنشق ؟! أم أن التليفزيون المصري قام بإستبدال شيوخ الفتنه من الأخوان والسلفيين الذين قاموا بإزدراء الدين
المسيحي والتهجم علي قيادات الكنيسة ، بالمدعو ماكس ميشيل لنشر البدع والهرطقات التي تمثل خطراً حقيقياً علي معتقدات وديانات الشعب المصري بجميع طوائفه مسلمين ومسيحيين و تدعو للإلحاد ، والعمل علي شق الكنائس التي
تعترف بها الدولة التي فشل في شقها إبان حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك ، وأختتم حلمي بيانه بأن القديس أثناسيوس الرسولي حامي الإيمان الذي وقف أمام بدع وهرطقات أريوس برئ من أعمال المدعو ماكس ميشيل المتزوج ” الأسقف
الآريوسي ” وأتباعه ، مطالباً المسئولين عن تليفزيون الدولة توضيح ما حدث وتقديم إعتذار رسمي للكنائس الثلاث المصرية المعترف بها حكومياً وإحالة المتسببين فيما حدث والذي أزعج ملايين المسيحيين في مصر والخارج الي التحقيق .