استنكر الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا ، العروض القذرة والغير إنسانية التي تدعو للمثلية الجنسية والفجور وتم عرضها خلال حفل أفتتاح دورة الألعاب الأولمبية العاصمة الفرنسية باريس ، والتي سخرت من المسيحية عن قصد والعشاء الأخير للسيد المسيح ملك الملوك ورب الارباب له كل مجد وتلاميذه .
كما أشاد حلمي بالكنائس ورؤساء الكنائس التي أدانت هذا الاستعراض وطالبت اللجنة المنظمة المسئولة بالإعتذار .
وأضاف حلمي أن اللجنة المنظمة والذين قاموا بهذه الأعمال المشينة من المثليين يعلمون تماماً أن المسيحية دين تسامح ولا تدعو للعنف لذا قاموا بهذا العمل ، وأكد حلمي أن لو حدث وسمحت اللجنة المنظمة
بقيام نفس مجموعة المثليين بالقيام بأي عمل مشابه للسخرية للاإسلام ، لاحترقت فرنسا وسادت حالة الفوضى بالبلاد وقام الإسلاميين المقيمين والمشجعين من الدول الإسلامية بأعمال إرهابية سقط فيها العديد
من الضحايا والجرحى وتفجيرات وتخريب ممتلكات ، وعمت التظاهرات معظم الدول الغربية والإسلامية وسط فتاوي بتحليل دماء المسئولين عن اللجنة المنظمة للأولمبياد والذين قاموا بالعمل ، وتم إلغاء هذه الألعاب .