احتشد مئات المسيحيين الأرثوذكس من جميع أنحاء العالم أمس السبت بكنيسة القيامة في القدس للاحتفال بإنبثاق النور المقدس،وهو ما يعرف بـ”سبت النور”طبقاً للتقويم الشرقي
وجاءت هذه الاحتفالات فى وسط إجراءات مشددة من قبل شرطة الاحتلال ،كما تم حشر سكان المدينة من المسيحيين خارج الحواجز الامنية ولم يسمح لهم بحضور سبا النور.
قال أديب جودة الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة المقدسة حامل ختم القبر المقدس:احتفل هذا العام المسيحيون الأرثوذكس الشرقيين من كنائس الروم الأرثوذوكس الأقباط الأرثوذوكس السريان ، أما بالنسبة لطائفة الكاثوليك قد احتفلوا به في وقت سابق ، وتم السماح من قبل السلطات الإسرائيلية بمشاركة 1000 شخص فقط للدخول إلى كنيسة القيامة للاحتفال بطقس سبت النور.
إن الحج هذا العام سيكون يقتصر على الصلوات فقط بسبب الحرب، أما الأوضاع في المدينة المقدسة فهي سيئة جدا حتى هذه اللحظة. تقيم جميع الطوائف صباحًا صلاة استقبال عيد الفصح المجيد في داخل كنيسة القيامة.
اختتم، بأنه منذ بدء الحرب والصلوات في جميع كنائس الاراضي المقدسة هي صلوات دعاء لإنهاء حرب غزة وصلوات رحمة لشهداء غزة وصلوات مناجاة لله لشفاء الجرحى جميع البطاركة والمطارنة والرهبان يصلون من أجل إيقاف حرب غزة
كما تسلم كل وفد من الكنائس الأرثوذكسية من جميع أنحاء العالم شعلة من النور المقدس، لنقلها إلى الكنيسة الأرثوذكسية فى بلده فى رحلة جوية خاصة