قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن إيرادات قناة السويس انخفضت بما يقارب 40 إلى 50 %، بعد أن كانت تدر دخلا سنويا يقدر بـ10 مليارات دولار.
وأضاف خلال الجلسة الافتتاحية لمعرض مصر الدولي السابع للطاقة، إيجبس 2024: لما اتكلم على الظروف الموجودة في مصر هنا وتأثيراتها أقدر أفهم إن الدول الأوروبية لما تضع تعهدات تقدر تنفذها.. لكن في دول في أفريقيا ومصر منها، لما تحط تعهدات بتبقى صعبة، لأن أقل شيء مطلوب هو التمويل، لما تقدر تتكلم في تكنولوجيا، هنمول ده منين.
وأوضح الرئيس: طارق الملا، وزير البترول، اتكلم عن إننا قدرنا في 7 سنين، نرفع الطهي النظيف، حوالي 15 مليون وحدة، أو 60 % من الوحدات السكنية في مصر، عارفين ده كلفنا أد إيه وقت وجهد وأموال.
وتابع الرئيس السيسي: في مصر كنا نفقد 9 و10 مليار دولار سنويا نتيجة سوء البنية الأساسية، قدرنا نتغلب على هذه المشكلة وأنفقنا أموال ضخمة جدا.. هل النهاردة مؤسسات التمويل وهي شايفانا بنعمل ده، كان عندها استعداد تدينا تمويل، ده سؤال أنا بطرحه!.
وتابع: إذا لم يتوفر التمويل اللازم للدول اللي اقتصاديات متوضاعة وصعبة ودي كلمة مهذبة.. قلنا في مؤمر باريس فيه 15 مليار دولار هيتم ضخهم، ولم يضخ أموال بالقيمة دي وفق التعهدات، رغم إنها تعدات من دول كبيرة جدا، وهي المسئولة عن كثير من أسباب التغير المناخي.
وأكمل الرئيس السيسي: هيكون فيه تحدي للدول اللي زي مصر، مصر بقالها.. كورونا خدت سنتين، ثم أزمة روسيا وأوكرانيا، ثم ما ترونه في حدودنا المختلفة، وشايفين الممر الملاحي، اللي كان بيجيب لمصر 10 مليار
دولار، قل بنسبة 40 أو 50 %، كل ده بيقل وعلينا التزامات، أنا مش بشتكي، إذا كان فيه تعهدات مصر التزمت بها، فيه أموال ضخمة مصر التزمت بها، فيه نصف مليون سيارة تعمل بالغاز الطبيعي، ولو فيه فرصة أكبر هنعمل أكثر.
واختتم الرئيس حديثه: في أفريقيا على سبيل المثال، فيه قدرات للطاقة المتجددة تعطي آلاف الميجاوات، زي الطاقة المائية، السدود يعني، لكن الأرقام المطلوب كبيرة جدا، والدول الأفريقية معندهاش القدرة، مخاطر الائتمان دي، الدول الغنية مبتاخدش مخاطر ائتمان، والدول الفقرة عليها أعباء كبيرة جدا