اعترض أولياء أمور طلاب المدارس الدولية على قرار وزير التربية والتعليم بجعل مواد اللغة العربية والتربية الدينية والتاريخ مواد أساسية داخل المجموع.
وقالت “علا” ولية أمر الطالبة لينا أحمد في إحدى المدارس الدولية، إنه لا بد من دراسة أي قرار خاص بالمدارس الدولية بحكمة أكثر من اللازم، وأن هذا القرار بمثابة كارثة للصفوف ابتداءً من الصف الرابع، وكذلك للصفوف الإعدادية والثانوية.
وأشارت ولية أمر الطالبة، في تصريحات لـ”الدستور”، أن قرار وزير التعليم بإضافة مادة اللغة العربية والتاريخ (الدراسات الاجتماعية) بنسبة 10% من قيمة الدرجة للمجموع النهائي له محاور إيجابية وأخرى سلبية.
فتح باب الدروس الخصوصية
وأضافت فيما يخص المحور الإيجابي: هو إلزام المدارس الدولية بالاهتمام باللغة العربية خلال فترة الـkg1 وما فوق، ولكن المحور السلبي هو أن جميع الطلاب بالمدارس غير مؤهلين لدراسة تلك المواد ما يؤدي إلى إعادة فتح أبواب الدروس الخصوصية، فبالتالي ستؤدي إلى كارثة، خاصة أنها مواد غير أساسية منذ الصف الأول، وبالتالي هناك صعوبة شديدة في دراسة المواد، وبالتالي نسبة النجاح ستكون ضعيفة للغاية.
المناهج الدولية صعبة
ونوهت ولية أمر الطالبة إلى أن مناهج المدارس الدولية ليست سهلة، وأن جميع المناهج تحتاج مجهودًا كبيرًا من الطلاب، وبالتالي “أعترض على قرار وزير التعليم”.
بينما وصف ولي أمر آخر القرار بـ”الكارثي”، قائلًا: “أولادنا بينجحوا بالعافية في هذه المواد وهي خارج المجموع والمنهج قليل جدًا جدًا الذي يدرسونه، ونفاجأ بأنها ستكون داخل المجموع دون أي مقدمات”.
وقال ولي أمر ثالث: “يجب تقليل النسبة المحددة في تدريس هذه المواد، ولا يتم تطبيقها من بداية المرحلة الابتدائية، وتسري على باقي الطلاب كمواد تأسيسية، والمدارس الدولية مهتمة بتلك المواد، بدليل أنها لها حصص بجدولها الدراسي واليومي.. هيروح منها 20% كاملة لأنهم يحصلون على درجة النجاح بالعافية”.