أكد الدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، أنه ما تم تداوله بشأن تصوير فيديو كليب مثير للجدل داخل قصر البارون، عار تماماً من الصحة وأنه لم يتم تصوير هذه الأغنية الاستعراضية داخل قصر البارون امبان وأن الواجهة
التي ظهرت بالعمل الاستعراضي كخلفية ليست الواجهة الأصلية للقصر كما أُشيع، وأن شكل الواجهة بالصور مختلف تماماً عن الواجهة الأصلية للقصر حيث أنها ديكور مقلد لواجهة القصر قام بتصنيعها القائمين على تصوير العمل الاستعراضي وليست الواجهة الأصلية له.
يأتي ذلك تعليقا على تداول بعض صفحات التواصل الاجتماعي، عدة صور فوتوغرافية لتصوير أغنية استعراضية (فيديو كليب) تظهر بخلفيتها الواجهة الرئيسية لقصر البارون إمبان بحي مصر الجديدة، وهو ما أثار الجدل حول حقيقة الأمر.
وأضاف مصطفى في بيان له، الأربعاء، أن أي تصوير يتم داخل المواقع الأثرية والمتاحف يكون من خلال تصريح مسبق من القطاع المختص، ووفقا للوائح والقوانين المنظمة لهذا الشأن.
وأهاب المجلس الأعلى للآثار وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بعدم الانصياع وراء الشائعات وتحري الدقة والموضوعية والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة غضب المواطنين والبلبلة.