قال الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن ما يُقدم للطلاب ويدرس في المناهج ضمن منظومة التعليم المصري أمن قومي.
تأتي تصريحات وزير التعليم، بعد الجدل المثار حول تدريس إحدى المدارس الدولية بالتجمع الخامس، مادة تتناول المثلية الجنسية للتلاميذ في المرحلة الابتدائية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، شكاوى لأولياء أمور، تُفيد بأن مدرسة في التجمع الخامس، يوجد في نظامها التعليمي مادة تتحدث عن المثلية الجنسية لطلاب الصف السادس الابتدائي.
وأكد وزير التعليم، أنه لا توجد مدرسة في مصر إلّا وتراقبها الوزارة، وتراقب أمنها المعلوماتي المرتبط بالمحتوى المعرفي، وما يُلقن للطلاب.
وأشار الوزير، إلى أن الوزارة تعمل أيضا على ربط الطلاب بسوق العمل وتطوير أدائهم ومهاراتهم، فلا توجد وظائف ثابتة، حيث إن وظائف المستقبل اختلفت، موضحا أن الوزارة نجحت في زيادة عدد المدارس من 3 مدارس منذ بداية إنشائها عام 2018، لتصل إلى ما يزيد على 70 مدرسة وهناك خطة لزيادة عدد المدارس التكنولوجية لتصل إلى 200 مدرسة تكنولوجية في المستقبل القريب.
خطة استراتيجية للتعليم الفني
ولفت إلى أن الوزارة لديها خطة استراتيجية للتعليم الفني، ويعد عامل التشغيل أهم العوامل ضمن رؤية الوزارة وتطوير مهارات طلاب” التعليم الفني “وربطه بالاقتصاد المصري، بالأهم هو جودة التعليم،
فالتعليم ليس بالكم ولكن بالكيف ولا بد من دراسة التحديات وتطويرها، وهناك خطة لدى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تستند إلى 5 محاور أساسية لتحسين جودة التعليم الفني، منها تحسين جودة
التعليم بإنشاء هيئة جديدة مختصة “إتقان” وتطوير معايير جودة التعليم، وتحسين مهارات المعلمين فالمعلم هو العمود الفقري للعملية التعليمية وبناء مناهج تعليمية جديدة مبنية على أسس” منهجية
الجدارات، ومشاركة رجال الأعمال وأصحاب المشروعات لتشغيل وتطوير مهارات الطلاب وتحسين الصورة الذهنية للتعليم الفني في مصر ونجحت وزارة التربية والتعليم من خلال خلق مسارات جديدة للطلاب وإنشاء جامعات تكنولوجية جديدة.