رصدت بوابة فيتو بثا مباشرا قدمت فيه أول ظهور لبوابة رمسيس الثالث التي تم تجميعها وإعادة تركيبها على أيادي البعثة الفرنسية داخل معابد الكرنك بالأقصر.
وأجرى الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير الفرنسي بالقاهرة إريك شوفالييه، والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، وعددا قيادات آثار الكرنك بالأقصر، جولة داخل المتحف المفتوح بمعبد الكرنك.
بوابة رمسيس الثالث
ومن المقرر الإعلان عن كشف أثري ضخم لأكبر مستوطنة تعود للعصور المتأخرة والتي تمت بأيادي البعثة الفرنسية.
وأكدت مصادر لـ فيتو أن المستوطنة داخل معابد الكرنك تحاكي الحياة عند المصري القديم وهي عبارة عن مدينة بها أفران قديمة وأواني وفخار وأسوار ومباني أي على غرار
المدينة الفرعونية المفقودة بالبر الغربي التي تم اكتشافها سابقا، كما أن الكشف يعتبر مهما في ظل بداية الموسم السياحي الشتوي الجديد ليزيد من حركة التدفقات السياحية
الوافدة إلى الأقصر، كما يتم الإعلان عن إعادة وتركيب بوابة الملك رمسيس الثالث بعد تجميع وقطعها، فيما يتم متابعة أعمال تطوير المتحف المفتوح بجوار الصرح الأول من معبد الكرنك.
والمتحف المفتوح يقع داخل محيط معابد الكرنك، ويضم عددًا من المقاصير المهمة من عصر الدولة الوسطى مثل المقصورة البيضاء الخاصة بالملك سنوسرت الأول، بالإضافة إلى مقصورتين من عصر الدولة الحديثة وهما المقصورة
المرمرية الخاصة بالملك أمنحوتب الأول، والمقصورة الحمراء الخاصة بالملكة حتشبسوت، ويضم المتحف أيضًا الكثير من القطع الأثرية مثل تماثيل قرود البابون، وعددًا من الأبواب الوهمية، وغيرها من الآثار الحجرية الضخمة.