تعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية زيت الميرون وزيت الغاليلاون بيد قداسة البابا تواضروس الثانى وأخبار الكنيسة، وذلك على مدار يومين اليوم الإثنين وغدا الثلاثاء الموافق 12و13 مارس الجاري، وهو أول وثاني أيام الصوم الكبير، بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وذلك للمرة الـ 41 في تاريخ الكنيسة والرابعة في عهد قداسة البابا تواضروس الثاني.
وأتاحت الكنيسة فرصة حضور الصلوات للمسيحيين من كافة كنائس وإيبارشيات الكرازة المرقسية لأول مرة في تاريخ الكنيسة الحديث، حيث تم توفير دعوات الحضور في الكنائس والإيبارشيات.
وذكر قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أن عمل زيت الميرون المقدس يعتبر المسحة المقدسة التي تحل محل وضع اليد كما يقول الكتاب المقدس، ويؤكد القديس بولس الرسول نفس الأمر إلى أهل كورنثوس.
وأوضح قداسة البابا خلال مقال له بعدد مجلة الكرازة المرقسية، أنه بدأ عمل الميرون منذ العصر الرسولى، حيث أخذ الآباء خلطة الحنوط الموجودة في كفن السيد المسيح والتي وضعها يوسف الرامى ونيقوديموس على جسد المسيح وكذلك الأطياب التي أحضرتها المريمات ومزجوها بزيت الزيتون البكر النقى وقدسوها بالصلاة وكلمة الله وجعلوها دهنا مقدسا لسر مسحة الروح القدس وخاتما للمؤمنين بعد تعميدهم.