أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن اتهامه بأنه شهادته هي التي برأت الرئيس الراحل محمد حسني مبارك لم يكن صحيحا، حيث إن الذي برأ الرئيس مبارك هو القانون والمحكمة والقضاء.
وأضاف عيسى، خلال تقديم برنامج حديث القاهرة، المُذاع عبر شاشة القاهرة والناس، أنه لم يتم تبرئة مبارك مرة واحدة أو قضية واحدة ولكن تم تبرأته في عدد من القضايا، لافتا إلى أنه تم استدعاءه للشهادة بمحاكمة قتل المتظاهرين في يناير 2011 كشاهد عيان ومحلل سياسي.
وكشف عن رده خلال شهادته بقضية الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، موضحًا أنه تعرض لسؤال: كباحث سياسي ما تقييمك لتصدي جهاز الشرطة للمتظاهرين وما أسفر عنه إصابات مرجعها أعيرة نارية وخرطوش؟، مشددًا على أنه يرى بأنه كان تدخلا غليظا ومتطرفًا ومنتهكا لحقوق التظاهر السلمي، وفاشلًا في مجملة وانتهى الأمر لما أراده المتظاهرون.
وفي ذات السياق، قال النائب مصطفى بكري: بعد ثورة يناير طالبت المتظاهرين أن يتوقفوا خوفًا من قدوم الإخوان أو انتشار الفوضى وقالوا عليا من خونة الثورة، وتحولت لـ رمز من رموز مبارك في نظر الناس.
وأضاف بكري خلال تصريحات تليفزيونية سابقة له: كل ما وصف بالربيع العربي في المنطقة العربية سادت به الفوضى، لكن عندنا أمن واستقرار.