علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لمصر التي أجراها اليوم الأربعاء.
وقال خلال برنامجه «حديث القاهرة» عبر شاشة «القاهرة والناس»، مساء الأربعاء، إن وجود أردوغان ووقوفه أمام العلم المصري وسيره في ممر حرس الشرف واستقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي له ثم حوارهما ومباحثاتهما تصريحاتهما وقراراتهما، أمر يحمل عنوانًا كبيرًا عمّن غيّر رأيه وموقفه وتوجهه وإدارة حكمه.
وأضاف أن هذا المشهد يؤكد أن القيادة المصرية ثابتة منذ اللحظة الأولى في موقفها وسياستها تجاه تيار الإسلام السياسي وجماعة الإخوان التي كان ولا يزال أردوغان يمثّل إحدى واجهاتها.
وأوضح أن مصر لم تتخلَ مُطلقا عن القاعدة التي وضعتها لنفسها وهي التعفف عن إعلان خصومة أو التلاسن أو حتى التناظر مع أردوغان أو أطراف حكومته على مدار الفترات الماضية.
وذكر أنّ أردوغان أدار معركة معنوية كبيرة، حفّز فيها جمهوره سواء تركيا أو جماعة الإخوان، معتبرًا أن تيار الإسلام السياسي يتعامل حاليًّا مع تركيا وكأنها «الباب العالي أو الخلافة».
والتقى الرئيس السيسي، في وقت سابق من اليوم، الرئيس التركي في قصر الاتحادية، ووقع الزعيمان على عدد من اتفاقيات التعاون بين البلدين.