في تطور مقلق للأحداث، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلية تقدمها نحو مدينة رفح، على الرغم من التحذيرات الشديدة من مصر والقادة الدوليين.
ومع نزوح ما يقرب من 1.5 مليون شخص في رفح، يبقى السؤال الذي يلوح في الأفق: أين سيجدون ملاذاً؟
مصر تحذر إسرائيل
ووفقا لسكاي نيوز البريطانية، أصدرت مصر، وهي لاعب رئيسي في المنطقة، تحذيراً صارخاً ضد غزو بري محتمل من جانب إسرائيل، حتى أنها هددت بإلغاء معاهدة السلام مع جارتها في حالة حدوث مثل هذا الغزو. ويؤكد هذا الإعلان خطورة الوضع، ويسلط الضوء على العواقب المحتملة لمزيد من التصعيد.
تحذيرات دولية قوية
كما أعربت الولايات المتحدة، إلى جانب زعماء العالم الآخرين، عن تحذيرات قوية ضد أي أعمال عسكرية يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع المضطرب بالفعل. وعلى الرغم من هذه التحذيرات، يبدو أن الجيش الإسرائيلي يواصل تقدمه نحو رفح.
لقد أثارت الأحداث الجارية في رفح قلقاً واسع النطاق من جانب المجتمع الدولي، مع تزايد المخاوف بشأن الأزمة الإنسانية المحتملة التي يمكن أن تنشأ إذا استمر العمل العسكري. إن محنة النازحين في رفح هي بمثابة تذكير صارخ بالتكلفة الإنسانية للصراع في المنطقة.