نشر المخرج أمير رمسيس تعليقا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى “إنستجرام”، حيث اتهمه كاتبه أنه رفض إلغاء دورة مهرجان القاهرة العام الماضي تضامنا مع أحداث غزة، ما دفع إدارة المهرجان إلى إقالته، وأنه حفيد هنري كورييل ونجل آلان جريش، الكاتب الصحفي اليهودي الفرنسي.
وعلق أمير رمسيس قائلا: “أرسل لي عدد من الأصدقاء في قلق على سلامتي الشخصية بوست لهذا الشخص الإخواني الذي قد لا يستحق الرد عليه، ولكن للتوضيح فتعليقه على قرابتي لهنري كورييل والآن جريش هو شرف لا أدعيه وتهمة لا أنكرها، فأفضل أن أكون على قرابة بمن كشف العدوان الثلاثي لمصر بشهادة ثروت عكاشة وعدد من رجال ثورة يوليو، عن أن أكون في صفوف من يمجدون كل هزيمة لمصر لأطماع شخصية من مريدي الشاطر”.
وأضاف: “للعلم أقدر هنري كورييل وآلان جريش ولا أمت لهما بقرابة لفخري كذلك بعائلتي الشخصية، وللعلم فيلمي يفرق بين اليهودية والصهيونية ويتحدث عن يهود مصريين وطنيين رفضوا الكيان الصهيوني علنا، وللعلم منذ بداية الألفية لم أسمع عن مناداة بعودة اليهود وهي فكرة عبثية سوى من تصريحات عصام العريان (بسيوني الملط)”.
وأشار أمير رمسيس إلى قرار إلغاء الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي قائلا: “للعلم استقلت من مهرجان القاهرة ولم أقل لأسباب ليس مجالها الحديث الآن، وإن كان لا علاقة لها بموقفي ودعمي لفلسطين”.
وعرض للمخرج أمير رمسيس مؤخرا فيلم “أنف وثلاث عيون” رؤية درامية وسيناريو وحوار وائل حمدي، والفيلم معالجة سينمائية مُعاصرة لرواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، والتي تم تقديمها في فيلم سينمائي عام 1972.
تدور الأحداث حول الدكتور هاشم جراح التجميل ذائع الصيت، والذي انتصفت أربعينيات عمره دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة.
على مر السنوات اقترب جداً من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما.
أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عاماً.