قال المطران عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، إن هناك اعتداء جديدا على كنيسة القديس بورفيريوس في غزة، مُعقبًا: “كان الله عونا مع الأحبة المرابطين هناك، وشفاء وبلسما لكل الجرحى والمصابين”.
كان قد استقبل المطران، في كنيسة القيامة بالقدس القديمة، وفدا جامعيا بلغاريا جاء في زيارة أخوية للأراضي المقدسة، كذلك زيارة بعض الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الفلسطينية.
واستهل الوفد زيارته للقدس بلقاء المطران الذي رحب بهم، مؤكدا: إن أبناء شعبنا الفلسطيني يرغبون ويسعون بشكل دائم ومستمر من أجل ترسيخ وتقوية أواصر الصداقة مع كافة شعوب الأرض.
وتابع: لا نريد أعداء بل نريد أصدقاء متفهمين لعدالة قضيتنا، ومدركين لجسامة المظالم التي يتعرض لها الفلسطينيون، وضرورة التصدي لسياسات الاحتلال التي تعمل من أجل تصفية القضية وتهميش وإضعاف الحضور الفلسطيني في هذه البقعة المباركة من العالم.
وقال: لا يحق لإسرائيل أن تشطب وجود شعبنا، فهو شعب يعشق الحياة والحرية والكرامة، ولا يحق لأي جهة أن تعمل على تصفية القضية الفلسطينية، فالقضية هي أنبل وأعدل قضية عرفها التاريخ الإنساني الحديث، وبغياب العدالة وتحقيق أمنيات وتطلعات شعبنا لا يمكن أن يكون هنالك سلام حقيقي.
واستطرد: لسنا دعاة حرب وعنف وقتل وامتهان للكرامة الإنسانية، بل دعاة سلام وعدالة ورحمة واحترام لكرامة الإنسان وحقه في العيش بسلام بعيدا عن آلة الموت والدمار والتنكيل، فالفلسطينيون شعب متحضر ومثقف يعشق الحرية، ويحق للفلسطينيين أن ينعموا بحريتهم مثل باقي شعوب العالم.