كشفت التحقيقات في واقعة مقتل حسني الخناجري، جواهرجي بولاق أبو العلا بمحافظة القاهرة، أن أحد المتهمين الخمسة الذين تم ضبطهم، شخص عاطل، يقيم في منطقة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة، وأنه من نفذ جريمة القتل، وسرق مشغولات ذهبية تمثلت في 5 غوايش، و6 سبائك ذهبية، و7 جنيهات ذهب، و4 خواتم، و4 سلسة، و3 انسيالات، ومبلغ مالي.
ويستكمل القاهرة 24، نشر اعترافات المتهم، والتي جاءت على النحو التالي: في الفترة دي شاورت لصاحب المحل على حاجة في الفاترينة الخارجية، علشان أصرف انتباهه عني، وأنا كنت حاطط الشنطة قدام الفاترينة الداخلية، ورحت مطلع السكينة من الشنطة
وحاطتها في جنبي الشمال، وزانقها بإيدي الشمال جوة الجاكت اللي كنت لابسه، وهو ورايا ماخدش باله، وطلبت من صاحب المحل، إن أخش الحمام، وفعلا دخلت الحمام والسكينة في جنبي، وبعد كدة طلعت، والعامل رجع وملقاش السجاير فقولتله هاتلي نوع اسمه سجاير شاومان.
وأضاف المتهم: الفكرة في الموضوع ده إني كنت عاوزه يمشي وخلاص، ولما العامل مشي شوية، روحت طلعت السكينة من الجاكيت وضربته بيها ضرب عشوائي في كل حتة في جسمه، وكنت عاوز أخلص منه وخلاص عشان أسرق الحاجة،
وفعلاً هو وقع من ضرب السكينة فيه وروحت حاولت أخد الدهب اللي كان في الفاترينة الزجاج اللي جوة لقيتها مقفولة، روحت لفيت وكسرتها برجلي وسرقت الدهب كله اللي كان الرجل محضرهولي عشان أشتريه، وكل حاجة كانت
متجزئة في الكيس القطيفة الأحمر بتاعها، ولفيت الناحية الثانية من الفاترينة كانت الشنطة موجودة، كنت أنا سايبها قدام الفاترينة، وحطيت كل حاجة في الشنطة وطلعت جريت على شارع اسمه عدوية الوسطاني وخرمت منه.
أين ذهب المتهم فور ارتكابه الجريمة؟
وتابع المتهم بقتل جواهري بولاق أبو العلا: طلعت علي شارع 26 يوليو وركبت عربية ميكروباص، وروحت طلعت على بولاق الدكرور شارع ناهية وقعدت علي قهوة هناك شوية مش فاكر اسمها عشان أهدى شوية من
اللي حصل، وشربت كوباية قهوة وطلعت من الشنطة دبلة وخاتم، وأنا قاعد على القهوة وكل حاجة كانت متجزئة في كيس قطيفة أحمر بفاتورتة، وبعد كدة روحت البيت وغيرت هدومي وكانت أختي الكبيرة فادية
موجودة في البيت، اديتلها خاتم ودبلة وقولتلها دول بتوع واحد صاحبي اسمه حسن عاوزين نبيعهم، عشان أنا طلبت منه فلوس وممعهوش، وهما دول طبعا مش بتوعه ولا حاجة دي الحاجات اللي أنا سرقتها من المحل.
أخت المتهم تبيع الذهب وتأخذ حصتها
واستطرد المتهم: ساعتها هي نزلت باعتهم فعلا عند جواهرجي في منطقة المعتمدية، وباعتهم بحوالي 20 ألف جنيه وأدتني الفلوس واديتها 1500 جنيه نفحة مني ليها، وأنا على طول لما بيجيلي فلوس
بديها، وروحت لبست وغيرت هدومي، ونزلت وخدت الشنطة اللي فيها الدهب وخبيت السكينة جوة اسبوت كهربائي، متعلق في سقف ساقط في البيت عندي عشان كان فيها آثار دماء ومعرفش ليه أنا مغسلتهاش،
كنت المفروض أعمل كدة، وحطيت البنطلون عشان كان عليه دم في كوفر بدلة، وحطيت معاهم بدلتين وجزمتين وبنطلونين جينز، والشنطة كدة كدة مش بتفارقني، وروحت شارع ناهية قعدت برضو على نفس القهوة.
وأردف المتهم بقتل حسني الخناجري جواهري بولاق أبو العلا: كلمت بنتي سلمى من تليفوني وقولتلها تعالي لي بكرة في وسط البلد، عند العمارة اللي فيها كشري زمزم وكنتاكي، وده اللي فيه مكتب حسن صبري صاحبي، وأنا
اعتبر شريكه وقولت لها عشان أديكي فلوس، ويوم الاثنين بليل كان كل الكلام ده، وبعد ما خلصت مكالمتي مع سلمي طلعت على مكتب حسن صبري، وأنا معايا أصلاً نسخة من مفتاح المكتب، وروحت بيت هناك وهو مكنش موجود وكلمته
في التليفون قولتله انا هبات هنا انهاردة وفعلاً بيت في المكتب وتاني يوم الثلاثاء سلمي جات لي حوالي الساعة 12:30 ظهراً ونزلتلها بس قبل ما أقابلها روحت عند كشك صغير وطلبت منه يحول 400 جنيه على فودافون كاش بتاع سلمي.