تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في 27 سبتمبر الجاري بعيد تذكار ظهور الصليب المقدس، إذ يترأس أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إتمام صلوات قداس عيد الصليب 2024 بالكنائس المختلفة.
عيد الصليب 2024
أحد الأعياد السيدية الكبري في الأرثوذكسية والإثيوبية، ويُعد عيد الصليب 2021 أحد الأعياد السيدية الكبري في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الأثيوبية، بالإضافة إلى أهميته في العقيدة المسيحية نظرًا لأهمية الصليب في العقيدة المسيحية.
ويعد عيد الصليب المقدس عيدًا سيديًا كبيرًا في العقيدة المسيحية.
وطقس عيد الصليب شعانيني 3 أيام كما تقرأ فصول عيد الصليب في الثلاثة ايام العيد حتى أيام الآحاد، كما يقال تي شوري والهيتنيات وفاي إيتاف إنف الخاصة بعيد الصليب كما تقال القسمة السريانية، ويعامل عيد الصليب معاملة الأعياد السيدية.
عيد الصليب عند الكنيسة الإثيوبية
تحتفل الكنيسة القبطية وأيضًا الكنيسة الإثيوبية بعيد الصليب المجيد في السابع عشر من توت وفي العاشر من برمهات من كل عام كما تحتفل به الكنيسة الغربية في الثالث من مايو..
تسبب في بناء كنيسة القيامة بالقدس
وعيد الصليب هو اليوم الذي وجدت فيه القديسة الملكة هيلانة الصليب ورفعته على جبل الجلجثة بالقدس وبنت فوقه كنيسة القيامة.
قصة اكتشافه تحت تل القمامة
وتعود ذكرى اكتشاف الصليب المقدس بعد أن ظل مطمورًا بفعل اليهود تحت تل من القمامة، وفقًا للعقيدة المسيحي، وذكر المؤرخون أن الإمبراطور هوريان الرومانى “117 138″، أقام
على هذا التل في عام 135 م هيكلا للزهرة الحامية لمدينة روما، وفي عام 326م تم الكشف على الصليب المقدس بمعرفة الملكة هيلانة أم الإمبراطور قسطنطين الكبير، التي شجعها ابنها
على ذلك فأرسل معها حوالي 3 آلاف جندى، وتفرّقوا في كل الأنحاء واتفقوا أن من يجد الصليب أولًا يشعل نارًا كبيرة في أعلى التلة وهكذا ولدت عادة إضاءة “أبّولة” الصليب في عيده.
وفي اورشليم اجتمعت الملكة هيلانة بالقديس مكاريوس أسقف أورشليم وأبدت له رغبتها في ذلك، وبعد جهد كبير أرشدها إليه أحد اليهود الذي كان طاعنا في السن، فعثرت على 3 صلبان واللوحة التذكارية
المكتوب عليها يسوع الناصرى ملك اليهود واستطاعت أن تميز صليب المسيح بعد أن وضعت شخص قد مات وكان اهله في طريقهما ليدفنوه فوضعته على الصليب الأول والثاني فلم يقم، وأخيرا وضعته على الصليب
الثالث فقام لوقته فأخذت الصليب المقدس ولفته في حرير كثير الثمن ووضعته في خزانة من الفضة في أورشليم بترتيل وتسابيح كثيرة، وأقامت كنيسة القيامة على مغارة الصليب وأودعته فيها، ولا تزال مغارة الصليب.
الصليب بين فارس وأورشليم
بقي عود الصليب في كنيسة القيامة حتى عام 614 حيث أخذه الفرس بعد احتلالهم أورشليم وهدمهم كنيسة القيامة، وفي عام629 انتصر الإمبراطور هرقليوس على ملك فارس وأعاد الصليب إلى أورشليم.
ويذكر المؤرخون أن الإمبراطور حمل على كتفه العود الكريم وسار به في حفاوة إلى الجلجثة، وكان يرتدي أفخر ما يلبس الملوك من ثياب والذهب والحجارة الكريمة في بريق ساطع، إلا
أنه عندما بلغ باب الكنيسة والصليب على كتفه أحس قوة تصده عن الدخول فوقف البطريرك زكريا وقال للملك:” حذار أيها الإمبراطور إن هذه الملابس اللامعة وما تشير إليه من مجد
وعظمة، تبعدك عن فقر المسيح يسوع ومذلة الصليب “، ففي الحال خلع الإمبراطور ملابسه الفاخرة وارتدى ملابس حقيرة وتابع مسيره حافي القدمين حتى الجلجثة حيث رفع عود الصليب.