استجابت السلطات المسئولة عن تنفيذ تملك الارض الملاصقة لكنيسة الأمير تادرس بجاردينيا سيتى برفع اللودر من امام الكنيسة بعد تفاوضها مع آباء الكنيسة الاجلاء القمص
مرقس زغلول والقس مينا ولسن بتنفيذ المهمة لوضع اليد على الأرض لزعمهم انها أصبحت ملك مستثمر كبير ينوى تحويلها لكافيهات وملاهي، ومع إصرار الآباء الاجلاء على موقفهم
وتواصلهم مع نيافة الحبر الجليل الأنبا اكليمندس واصدارهم بيان استغاثة لرئاسة الجمهورية للتدخل وحل الازمة، و تواصلهم مع المسئولين، تم احتواء الموقف وتهدئته إلى ان يجد جديد.
فرح اقباط جاردينيا سيتي بتلك الخطوة على امل الا يتجدد النزاع مرة اخرى و ان الله سمع صلواتهم و تضرعاتهم و نظر الى مسكنتهم و مذلتهم، و ستظل العين ساهرة على الأرض حفاظا عليها حتى يرفع الله الازمة بسلام.
يذكر ان اقباط جاردينيا سيتي كان لهم دور كبير بتجمهرهم امام كنيسة الأمير تادرس و داخل الارض محل النزاع لمنع دخول اللودر التابع للدولة للأرض و وضع ايديهم عليها لاسيما بعد تواصل نيافة الأنبا اكليمندس مع
مؤسسة الرئاسة و من ثم صدور قرار رئاسى باعتبارها ملك للكنيسة نظرًا للاعداد الكبيرة للاقباط واحتياجهم الشديد لتوسعة الكنيسة القائمة لاستيعاب الاعداد الكبيرة من الاسر القبطية التى يتجاوز عددها ال 3 الاف اسرة.
الجدير بالذكر ان الازمة اندلعت منذ أيام و تحدبدا يوم الاثنين الماضر بعد تردد انباء عن بيع الارض لمستثمر لاقامة كافيهات و ملاهى للأطفال و هو ما اثار غضب وحفيظة الكثيرين بعدم احترام قدسية الكنيسة الملاصقة للارض واقامتها للصلوات الروحية
وامن ثم رفض القرار ، وعليه تولى نيافة الحبر الجليل الأنبا اكليمندس و آباء الكنيسة الاجلاء القمص مرقس زغلول و القس مينا ولسن متابعة الازمة مع سلطات الدولة ، و تواصل نيافة الانبا اكليمندس مع رئاسة الجمهورية وصدر قرار ان الارض تكون ملك الكنيسة.
يذكر ان الكنيسة تحت رعاية نيافة الحبر الجليل الأنبا اكليمندس واباء الكنيسة الأجلاء، اصدروا بيان استغاثة لرئاسة الجمهورية للتدخل و حل الازمة.