ترأس اليوم نيافة الأنبا أكليمندس الأسقف العام لكنائس الماظة وشرق مدينة نصر، القداس الالهى من كنيسة الأمير تادرس، بكمبوند جاردينيا، وسط حضور كبير من الأقباط، ولم تسطيع الكنيسة استيعاب الأعداد الكبيرة للمصلين، نظرًا لصغر مساحتها.
ووقف المئات من الأقباط خارج الكنيسة وتم وضع شاشات عرض في مناطق أخرى، بينما جلس أخرين في ساحة الأنتظار وتم وضع مظلات لحمايتهم من الشمس، ولم يتمكن أخرين من الدخول، حيث أن الكنيسة لا تسع أكثر من 250 مصلي، في حين أن أعداد الأقباط تصل ” 9 الأف ” داخل الكمبوند، وهو ما أدى لمطالب الكنيسة بالحصول على مساحة الأرض إلى تقع خلف الكنيسة، من أجل توسيع الكنيسة وبناء مبنى خدمات، وهى الأرض محل النزاع .
وأرسل أقباط الكنيسة استغاثة عاجل لرئيس الجمهورية جاء فيها:
نتوجه إلي فخامتكم باستغاثة عاجلة بشأن ما حدث اليوم الأحد 12 مايو 2024 بعد صلاة القداس بكنيسة الأمير تادرس كمبوند جاردينيا سيتي – طريق السويس من دخول أشخاص تحت اسم الجيش داخل حرم الكنيسة من أجل السيطرة على الأرض المواجهة للكنيسة
والتي تعتبر الامتداد الوحيد لها والحل الأوحد من أجل إصلاح القرار من قبل الجهات التنفيذية عند إنشاء الكنيسة على مساحة متناهية الصغر، من توجيه من الجيش بالبدء غدا في استخدام الأرض وعمل إنشاءات ودخول المعدات من داخل حرم الكنيسة!
كل هذا حدث رغم وعد الجهات لقداسة البابا تواضروس الثاني ولأسقف الكنيسة الأنبا اكليمندس والشعب بأن الأمر قيد الدراسة والتنفيذ لضمها إلي الكنيسة لتكبيرها وحل الأزمة الحالية.
وقد قمنا بإرسال توقيعات خطابات من قبل قداسة البابا وشعب الكنيسة لفخامتكم وكلنا يقين أن بلدنا متمثلة في فخامتكم سوف لا تبخل علي ابناءها بضم تلك الأرض التي بالكاد ستكفي شعب الكمبوند لإقامة الشعائر الدينية وحل الأزمة المختلفة من الجهات التنفيذية.
وكلنا كمصريين لا ننسي أن الفضل في إنشاء الكنيسة كان لفخامتكم … فكان هذا الكمبوند بلا كنيسة وقمتم فخامتكم مشكورا بطلب سرعة إنشاء كنيسة حسب تواجهاتكم بضرورة توفير مكان يصلي به الأقباط أسوة بأخوتهم المسلمين، ولكن كانت النتيجة من قبل الجهات التنفيذية بتنفيذ الطلب بإنشاء كنيسة صغيرة جدا تستوعب على الأكثر 250 فرد في كمبوند عدد مسيحيه يتعدي الـ2200 أسرة (أي متوسط 9000 شخص).