أكد نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين مطران المنوفية أنه لم يكلف أى محام برفع قضية ضد “كيرلس ناشد” المعيد بكلية الهندسة بجامعة المنوفية ، وأن تكليفه لمحاميه باتخاذ الإجراءات القانونية لغلق مواقع يستخدمها المشكو فى حقه للإساءة للكنيسة ورموزها بعد فشل كل المحاولات معه ليتوقف عن هذه التصرفات .
وتابع نيافة الحبر الجليل الأنبا بنيامين أن محاميًا آخر هو من قام برفع دعوى ازدارء الأديان دون كيرلس بعد متابعته لما تم بثه فى حق الكنيسة والثوابت الكنسية ، وأنه غير مسئول عن هذه الدعوي ولم يوجه محاميه
الخاص أى اتهامات بازدراء الأديان ، وأن طلبه الذى قدمه محاميه هو غلق مواقع وحسابات تستخدم للإساءة بشكل يحمل إهانات و تشهيرًا يسىء لهم ، و أن ترك هذه الحسابات من شأنها الإضرار بالكنيسة ورموزها والسلام المجتمعي .
وأشار نيافته أن سبق وتحذير هذا الشخص مرات عديدة للتوقف عن هذا الأسلوب والتصرفات غير القانونية ، وأن الأمر متعلق باختلاف الفكر ولأنه يحمل فكرًا غير أرثوذكسى ، فهذا غير صحيح حيث إن العلاقات مع جميع
الطوائف والعوامل المشتركة بينهم كثيرة و يسود جو من المودة والحب ، وأن ما يتم تصديرها للرأى العام لا يجمل الأمانة فى نقل الحقيقة ، فالكنيسة حريصة على الجميع ومصالحهم ، لكن عندما يخرج الأمر عن الإطار
القانوني وآداب الحوار ويتحول إلى إساءة وتشهير ونشر أمور مزيفة ، فهنا يجب التصدى لمثل هذه الأمور ، علمًا أن الكنيسة تطالب فى هذه القضية بغلق المواقع المسئية التى يستخدمها كيرلس ناشد ، وأن قضية
ازدراء الأديان والاتهامات الأخرى فهى للقضية الثانية التى رفعت دون معرفة الكنيسة ، مشيرًا أنه ربما تقوم المحكمة بضم القضيتين معًا ولكن الجزء الخاص به هو غلق المواقع ، وهذا ما سيؤكد عليه محاميه فى المرافعة .
وكشف نيافته أنه حرر توكيلاً خاصًا لمحاميه للحضور فى جلسة اليوم ، بعد طلب المحكمة حضوره لسؤاله حول اللغط فى محور القضية بشأن القضيتين وأهمية تأكيد طلبه أنه يقتصر فقط بشأن المواقع والحسابات المسيئة وليس له علاقة بقضية الازدراء .
وأكد نيافته على قبول أى حوار فى إطار فكرى يحترم قواعد الحوار بين أى طرف وأن الخروج عن هذه القواعد يفقد الحوار هدفه وقيمته لاسيما عندما يتحول للسب والقذف والتشهير والتزييف .
وتنظر المحكمة الاقتصادية بطنطا عدة اتهامات ضد كيرلس ناشد في القضية رقم 115 لسنة 2023 قسم منوف جنح اقتصادية .