هنأ نيافة الحبر الجليل أبينا الحبيب والمكرم الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا، وشعب مختلف كنائس الإيبارشية أبونا
الحبيب والغالي القمص الراهب موسي البراموسي، بعيد رهبنته العشرين، حيث تمت سيامته راهبا في 21 فبراير 2004، بدير البراموس العامر. هذا ويتسابق الشعب من مختلف الأعمار
وخاصة الشباب علي تقديم التهاني والدعوات لقدسه عبر مختلف وسائل الاتصال والتواصل الاجتماعي مصلين وداعين لقدسه بأن رب المجد يسوع المسيح يبارك خدمته وأبوته وكهنوته ويثمر خدمته.
= ترينتي سنتر وخدمة شعب مختلف كنائس الإيبارشية.. للخلوة الروحية ومتنفسا إنسانيا
ويعرف عن أبونا الحبيب والغالي القمص الراهب موسي البراموسي، أبوته الحانية ورعايته وتدبيره وارشاده الروحي الأبوي للكثيرين من مختلف الأعمار وخاصة فئة الشباب. ويشرف قدسه علي
ترينتي سنتر في فال دي بوا الواقعة بين أوتاوا ومونتريال، وكنيسة القديس العظيم القوي الأنبا موسي الأسود في ترينتي سنتر، حيث توجد رفات جسده المقدس هناك، كما يخدم قدسه كذلك شعب
كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين مرقوريوس في لافال، كما امتدت خدمته، التي شملت تقريبا كل كنائس الإيبارشية حيث يذهبون إلي ترينتي سنتر للخلوة والصلاة والاستجمام
الروحي، خاصة وأنها توجد في منطقة طبيعية خلابة هي المساحات الخضراء والمياه والبحيرات، التي يطيب لها النفس والروح مع كلمة الله الحية في القداسات والصلوات والعشيات والكتاب المقدس.
هذا ويعرف عن أبونا القمص الراهب موسي البراموسي، أبوته الحانية ورعايته وتدبيره وإرشاده الروحي والأبوي للكثيرين مما ينعمون بخدمته، خاصة أن قدسه جاء، كهدية قدمها لشعب إيبارشية أوتاوا
ومونتريال وشرق كندا، أبونا الأسقف جزيل الإحترام الأنبا بولس، الذي كلف أبونا القمص موسي البراموسي، منذ عدة سنوات بمسؤولية إدارة ترينتي سنتر، ويدبر بها الكثير من الصلوات والأنشطة الروحية
والثقافية والترفيهية في مركز ترينتي سنتر، الذي يخدم كل عائلات وشباب والفئات العمرية لكل كنائس الإيبارشية، التي تعتبر ترينتي سنتر متنفسا روحيا وترفيهيا لها، ويعتبر ترينتي سنتر حلقة في عقد
النهضة الروحية والبنائية، التي يدبرها ويرعاها بحكمة وأبوة حانية أسقفنا الجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”، وعهد إدارتها ومسؤوليتها إلي أبونا الحبيب والغالي القمص موسي البراموسي.
=”طريق النور” .. كلمة الله الحية والصلاة.. الاهتمام بكل الفئات.. واستعادة الشباب البعيد وربطهم بالكنيسة
كما يشارك القمص الراهب موسي البراموسي في الجهود المباركة لأكاديميات دراسة الكتاب المقدس لمختلف الأعمار، ومن بينها يدرس برنامج تاريخ الكتاب المقدس بصورة سلسلة وبسيطة ومن زوايا جديدة بأسلوب جذاب
يصل للجميع من كبار السن والشباب ويدرسها بالعربية للكبار والإنجليزية للشباب، حيث يرشد الجميع إلي “طريق النور” حيث كلمة الله الحية ونور الروح القدس في الكتاب المقدس. كما يهتم بمشاركة مختلف الأعمار
وخاصة الشباب اجتماعاتهم وأنشطتهم بما يساهم في ربطهم بالكنيسة وكلمة الله الحياة، باعتبارهم مستقبل الكنيسة المشرق برعاية وتدبير أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران”.
كما أن أبونا القمص الراهب موسي البراموسي بفضل أبوته الحانية نجح في استعادة عدد من الشباب الذين كانوا بعيدين عند الكنيسة أو غير مرتبطين بها بصورة كبيرة، بحيث ساعدهم وأهلهم للمشاركة في مختلف الخدمات
الروحية والدينية والثقافية والكورالية والمسرحية، وغيرها مما جعل الشباب يشعرون بأن لهم دوره مهم في خدمة الكنيسة وشعب الكنيسة المحب للسيد المسيح، وهو ما يلقي تقدير الجميع وخاصة عائلات هؤلاء الشباب، الذين
أصبحوا لديهم ارتباط بالخدمة والكنيسة والجميع يفرح بتواجدهم في الكنيسة وخدمتها، حيث أن خدمة وأبوة قدسه أنارت طريق الكثيرين من الشباب والناضجين، الذين يهتمون باستشارته في الاعتراف أو مختلف الموضوعات بصفة عامة.
كما أن أبونا الأسقف المحبوب وجزيل الاحترام الأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” يوفد قدسه للصلاة في بعض المناطق النائية من كندا وخاصة علي أقاليم شرق كندا الأطلسية، وتحديدا في
مناسبات أعياد القيامة والميلاد المجيد في مونكتون ونيو برونزويك وغيرها بحيث يفرح الأقباط هناك في هذه المناطق النائية، والذي يسافرون أكثر من 10 ساعات بالسيارات للوصول إلي الكنيسة،
حيث يتم استئجار كنيسة، ليصلي أبونا القمص الراهب موسى البراموسي مع هؤلاء الأقباط المحبين للسيد المسيح والكنيسة، وليفرحوا فرحة عظيمة مع بقية الأقباط بعيد الميلاد المجيد وعيد القيامة المجيد.
=هنا في كندا جزء من روحانية ورائحة دير البراموس العامر وآبائنا الرهبان الآجلاء
وساهمت أبوة وروحانية وطول أناة والارشاد الأبوي لأبونا القمص الراهب موسى البراموسي في ربط الكثير بالكنيسة وترينتي سنتر، خاصة من فئات الشباب، الذين يعشقون الصلاة والتسبيح مع
قدسه، خاصة وأن تواجده في أي مكان ينشر عطر ورائحة وبركة دير البراموس العامر، حيث يحافظ على أهمية عمل القداسات الصباحية باكر جدا، من الخامسة للسابعة صباحا، يومي الأربعاء والخميس
من كل أسبوع في كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين، وفي ترينتي سنتر، فضلا عن حبه للتسبيح لأسم رب المجد يسوع المسيح والقديسين والقديسات مع مختلف الأعمار والشباب الذين
يتواجدون بأعداد كبيرة في التسبيحة التي يتواجد قدسه فيه، وأحيانا تمتد من الثانية صباحا وحتي السادسة صباحا حيث يعقبها بالقداس الإلهي، حيث الروحانيات وصوته المعزي القوي المعبر
عن برية شيهيت حيث يقع دير البراموس العامر فى أقصى شمال غرب برية شيهيت بمنطقة وادى النطرون، والتى يطلق عليها مجازا بقعة أولاد الملوك ( للقديسين الرومانيين العظيمين مكسيموس ودوماديوس).
= الاهتمام بالمرضي والافتقاد والقاء العظات المعزية والتناول من الأسرار المقدسة والاعتراف
لا يتوقف الأمر عند الشباب، بل أبوة وخدمة أبونا القمص الراهب موسي البراموسي، تمتد لتشمل بقية الفئات العمرية، حيث يهتم بزيارة المرضي ومن يعانون من ظروف صعبة، ويحمل الذخيرة بعد القداس وفيها الاسرار
المقدسة المباركة، ليناول المرضي ومن لا يستطيعون الذهاب للتناول من الأسرار المقدس لظروف قهرية. كما يلقي قدسه الكثير من العظات الروحية المعزية خاصة وأنه يمتلك من الخلفية العلمية والفلسفية، التي
تلقي قبولا لدى عقليات الشباب والعائلات في المهجر، والتي تحتاج إلي منهاجية وطريقة معينة تتناسب مع ظروف المجتمع الغربي لنشر كلمة الله الحية في مختلف الأوساط، كما يقوم مع مجموعة الشمامسة والخدام
بافتقاد الشباب والعائلات في منازلهم، حيث تشعر بأن قدسه يعوضنا عن طريق الافتقاد هنا في المهجر لبركة ونعمة وروحانية التعامل مع آبائنا الرهبان الأجلاء الموقورين، الذين ضحوا بكل شهوات وملذات الحياة
من أجل خلاص نفوسهم ونفوس الشعب، مما يجعلهم يستحقون منا مكانة من الحب والتقدير ووضعهم في القامة والمكانة التي يستحقونها من أجل خلاص الجميع ونشر كلمة الله الحية والحفاظ على نور الروح القدس متقدا في قلوب الجميع.
= كلية العلوم جامعة القاهرة .. دير البراموس العامر .. والقديسين العظيمين الرومانيين مكسيموس وديماديوس
ويذكر أن أبونا الحبيب والغالي القمص الراهب موسي البراموسي، تمت سيامته راهبا في 21 فبراير 2004 بدير البراموسي العامر في برية شهيت في وداي النطرون، وهو حاصل على بكالوريوس علوم من جامعة
القاهرة تخصص كيمياء، وهذا المستوى العلمي والأكاديمي الرفيع الذي يتمتع به، بجانب روحانيته وأبوته يفسر قدرته علي التعامل واستيعاب وخدمة مختلف الفئات العمرية وخاصة الشباب ومختلف
المهام الروحية والخدمية التي يقوم بها أبونا القمص الراهب موسي البراموسي برعاية وتدبير ومباركة نيافة الحبرين الجليلين المحبوبين والمكرمين الجزيلي الاحترام الأنبا إيسوذورس أسقف
ورئيس دير البراموس العامر، والأنبا بولس “أسقف الرعاية والعمران” أسقف إيبارشية أوتاوا ومونتريال وشرق كندا. وندعو ونصلي إلي رب المجد يسوع المسيح أن يديم أبوة وكهنوت أبونا الحبيب
والغالي القمص الراهب موسي البراموسي، المشرف المسؤول عن ترينتي سنتر وكاهن كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل والقديس أبي سيفين في لافال بإقليم الكيبيك الكندي سنين عديدة وأزمنة سلامية مديدة، إلى منتهي الأعوام.