يترأس الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء مريم، والمعروف بالمحرق؛ الأحد 21 يوليو 2024 الذكري السنوية السابعة لرحيل الأنبا ساويرس أسقف ورئيس دير المحرق الراحل.
والأنبا ساويرس رحل عام 2017، وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ صلاة الجنازة آنذاك.
وفي هذا التقرير نستعرض أبرز المعلومات عنه:
ولد الانبا ساويرس في طوسون، بمنطقة روض الفجر، بشبرا، في 22 يناير 1943.
2_ حصل على بكالوريوس كلية التجارة، قسم المحاسبة عام 1964.
3_عمل في وظيفة مفتش حسابات بمديرية التعاون الزراعي بمدينتيّ المنيا وملوي.
4_التحق بالدير المحرق في 19 يناير 1974، بناءً على ترشيح أب اعترافه، ورسمه الأنبا أغاثون أسقف عام الكرازة راهبًا، وذلك حين كان مسئولًا عن دير المحرق.
5_سيم للكهنوت في رتبة القسيسيَّة في 22 أغسطس 1975.
6_ثم سيم قمصًا في 9 إبريل 1977، وعُيِّن وكيلًا للدير بعد قمصيته.
7_وقام البابا الراحل شنودة الثالث برسامته خوري إبسكوبوس “أسقف” في 29 مايو 1977، وكانت سيامته أسقفًا على الدير والقرى المجاورة، وكان له العديد من الإنجازات.
8_و تم تعيينه نائبًا بابويًا لإيبارشية ديروط عاميّ 1982، 1983 م، ثم لإيبارشية القوصية عاميّ 1988، 1989 م، ثم لإيبارشية دير مواس 1989.
9_تعرّض في الفترة الأخيرة قبل وفاته لبعض المتاعب الصحية، وخلال الأسبوع الأخير وبعد خضوعه للعلاج لمدة 12 يوم بمستشفى برج مينا بهليوبليس، دخل في غيبوبة بدأت فجر الخميس 13 يوليو واستمرت حتى وفاته الساعة الثامنة مساء يوم الجمعة 21 يوليو، وقد صلّى رهبان الدير المتواجدين المزامير والتسبحة حول الجثمان طوال الليل.
وتحرك الجثمان في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح السبت 22 يوليو إلى الكنيسة البطرسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، حيث قام البابا الأنبا تواضروس الثاني، بالصلاة على الجثمان الطاهر بحضور واحد وخمسين من أحبار الكنيسة المطارنة والأساقفة الأجلاء أعضاء المجمع المقدس، وأبنائه رهبان الدير، ومئات من الكهنة والمحبين.
وحضر الصلاة ياسر الدسوقي محافظ أسيوط، كما حضر الأنبا كيرلس مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، والأب كميل اليسوعي، وقد ألقى البابا كلمة تعزية تكلم فيها عن الأنبا ساويرس وخدمته الروحية والمعمارية، كما ذكر الأهمية التاريخية والأثرية لدير السيدة العذراء الشهير بالمحرق، وكانت أول زيارة لقداسته بعد جلوسه على عرش مارمرقس، لدير العذراء بالمحرق.
