قدم نيافة الحبر الجليل الأنبا موسى أسقف الشباب، خالص تعازيه في نياحة المستشار ادوارد غالب، والذي انتقال عن عالمنا.
وقال الأنبا موسى: “عرفت المستشار ادوارد غالب منذ سنوات طويلة وعشت معه فى عشرة محبة حقيقية، كما كنت معه في علاقته التاريخية بقداسة البابا شنودة الثالث، كان نموذجا مسيحيًا في
العطاء الروحي والكنسي والقانوني، فهو من أهم أعمدة الخدمة في كنيستنا القبطية الأرثوذكسية، وكان موضع ثقة مطلقة من الجميع سواء في الدولة فقد كان نائب رئيس مجلس الدولة الأسبق أو
في الكنيسة حيث كان سكرتير المجلس الملي العام ولجنة الإرشاد الأسرى، وفى داخل مجالس الكنائس التي خدم بها، وبخاصة كنيسة مارمرقس بشبرا وكنيسة جوارجيوس والأنبا أنطونيوس بمصر الجديدة.”
وتابع يقول: “لن انس محبته وحرصه على زيارتنا الدائمة لنا وهو في مصر، وحتى عندما سافر كندا كان يزورنا في كل زيارة له لمصر، بالرغم من مشاغله ووقته الضيق. عشنا حكمته في الكلام والعمل، وابتسامته الصافية، وخبرته القانونية المتميزة التي شعر بها
الجميع واتضاعه العميق، بالرغم من خدماته الكثيرة في الكنيسة، ومركزه المرموق في الدولة. المستشار ادوارد غالب لا يموت، لأنه “لا يكون موت لعبيدك بل انتقال”. فهو الآن في الفردوس حيث محفل الأبرار المكملين مع طغمات السمائيين في مساكن القديسين”.
وقال: “يسبح بترانيم جديدة. أخي المستشار ادوارد غالب.. ستظل صورتك وابتسامتك مثالاً في الحب والنقاء وسبب تعزية لنا في غربة هذا الدهر، إنتظارًا للدهر الآتى، الحياة الأبدية بنعمة الرب. تعزياتي القلبية ومعى أسرة أسقفية الشباب الآباء والمكرسين والمكرسات والخدام والخادمات الرب ينيح نفسه الأمينة في فردوس النعيم، ويسكنه مساكن الفرح الأبدي ويعزى الأسرة العزيزة وكل محبيه في مصر وكندا.”