قضت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في عابدين بإعدام المتهم الرئيسي بقتل جواهرجي بولاق أبوالعلا شنقا، بعد أخذ الرأي الشرعي من فضيلة المفتي، كما قضت المحكمة ببراءة المتهمين الأربعة من التهم المنسوبة إليهم.
صدر القرار برئاسة المستشار سامى زين الدين، وعضوية المستشارين أشرف عيسى وعلاء الدين مرعى وأيمن عبدالرازق.
وفي وقت سابق، قال ممثل النيابة في القضية إن «المتهم الماثل أمام المحكمة يبلغ من العمر 44 عامًا، تعددت زيجاته، وتعددت طلقاته بقدر ما تعددت صفات الشر فيه، فمنذ نشآته وحتى بعد رشده، كان لعبه ومأكله وملبسه ومسكنه ومصروفاته وقوته من خير أبيه، فكان يتواكل على رزق أبيه الذي تولاه وأسرته مما دفع زوجته الأخيرة لإنهاء زواجها من شخص غير مسؤول، متعاطٍ للمواد المخدرة».
وأضاف ممثل النيابة: «المتهم سلك درب الشيطان وأتباعه، فكوَّن فكرة أشعلت لهيب شيطانه فسعى لاختيار السهل كما تعود طيلة حياته، فقرر أن الطريق الأمثل هو السرقة، وإن كانت على جثث الأبرياء، فالقتل هو السبيل لذلك، ولم يسمع كلامه ربه بسم
الله الرحمن الرحيم «مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا»، ولكن لا يستوى القتل مع القتل، فلكل دوافعه وظروفه».