حل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، ضيفا ببرنامج “المساء مع قصواء، المذاع على قناة ”سي بي سي” وتحدث عن الحياة وأسباب رحلته إلى القدس وحبه للغة العربية..وإليكم أبرز التصريحات:
البابا تواضروس الثاني: المسيحية بدأت في القرن الأول الميلادي
من أجل الفهم وليس المجادلة.. البابا تواضروس: مكتبي مفتوح لأي شخص ينتقدني
شجاعة.. البابا تواضروس: قراري بزيارة القدس ساهم في وجود قبطي مصري هناك
عبر تكافل وكرامة وحياة كريمة..البابا تواضروس: الدولة قامت بجهود كبيرة لرعاية المحتاجين
البابا تواضروس: أحب في الرئيس السيسي البُعد الديني
2 مليون قبطي بالخارج..البابا تواضروس: المسيحيون في مصر يمثلون 15% من الشعب
قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن المسيحية بدأت في القرن الأول الميلادي، في مراكز تسمى “الكراسي الرسولية”، وهي الأساسيات في أورشليم والإسكندرية وروما وأنطاكيا وانضمت إليها القسطنطينية، وعندما بدأ في الظهور بعض الأفكار المتطرفة والهرطقة، تعالجها الكنيسة وتوقفها عند حدها وتسير المسيرة.
وأضاف“الناس كلها مش بياكلوا من صنف واحد، ومن ثم ليس أمراً غريباً وكان الاختلاف موجوداً منذ السيد المسيح وفي العصور كلها”.
ولفت إلى أن شجاعة قراره بزيارة القدس ساهم في فتح زيارة الأقباط للقدس للتبارك من الأراضي المقدسة.
واسترسل: الدولة أطلقت فعاليات جيدة للغاية مثل “تكافل وكرامة”، والتي غطت ناس كثر، وهو شيء جيد محل إشادة منه، بجانب مشروع “حياة كريمة” الذي رفع من قيمة الناس، خاصة الذين يعيشون في الريف.
وأوضح أنه يحب في الرئيس عبدالفتاح السيسي بُعده الديني، فليس هناك خطاب له قاله إلا ويذكر فيه اسم الله، وهذه نقطة مهمة للغاية وجوهوية، مردفا: “صحيح أنا رئيس في مكان ما، لكن بسماح من الله وبقدرة من الله أعمل وأخدم وأعمل وليس بشطارتي”.