قال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، إن الحوار بين الكنيسة المصرية والكنائس الأخرى بدأت منذ حوالي 50 عاما، ففي البداية كانت حوارات غير رسمية وأصبحت رسمية بعد ذلك، ولكن كان يحدث فيها جدل ويخرجوا منها بلا شيء، لذلك بدأ منذ فترة وجه بأن لا يشارك أحد في الحوار إلا إذا كان دارس الآخر بشكل جيد، وبفضل ذلك يحدث تقارب في الفهم، وهذه نتيجة جيدة.
وأضاف البابا تواضروس الثاني، خلال حوار خاص ببرنامج «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة CBC، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن السيد المسيح وصى بقوله «ليكون الجميع واحد»، فكان يرغب أن يكون الناس واحد، ولكن في سنة 451 ميلادية حدث خلاف وانشقاق بين الكنيسة المسيحية، وهذه الافتراق أنشأ افتراقات أخرى.
وأشار إلى أن أحدث افتراق أو انشقاق موجود في العالم في السنوات الماضية هي انشقاق الكنيسة الأوكرانية عن الكنيسة الروسية بعدما كانوا كنيسة واحدة، ويرجع ذلك لأسباب منها سياسية ولاهوتية، بالرغم أنهم يتحدثون لغة واحدة.