استهل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، زيارته الرعوية إلى الإسكندرية التي بدأها مساء أمس وتستمر حتى غدأً الخميس، يجريها خلال عدة فعاليات
رعوية، حيث عقد اجتماعًا في المقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، بالمجلس الإكليريكي الفرعي بالإسكندرية بتشكيله الجديد، وذلك عقب انتهاء فترة
المجلس السابق، الذي شارك أعضاؤه في اللقاء، بحضور الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية وعدد من الآباء .الكهنة
وتضمن اللقاء كلمة القمص أبرآم إميل، رئيس المجلس، عن رؤية ورسالة المجلس وطبيعة الخدمة به ومدى تأثيره في كيان الأسرة المسيحية.
عرض بعدها القمص كاراس إبراهيم، سكرتير المجلس، بعض إحصائيات خدمة المجلس في الثلاث سنوات السابقة كما عرض آباء المجلس السابق خبرات حياتية من عمل المجلس خلال السنوات الماضية.
واختتم اللقاء، بكلمة البابا التي أثنى خلالها على عمل المجلس السابق مثمنًا جهود كافة الآباء والعاملين فيه، لافتا إلى أهمية عمل المجلس في ترميم الأسرة المسيحية.
وشدد على أن ضرورة الانتباه إلى أن الحياة فرصة يجب أن نعيشها بطريقة صحيحة ومثمرة، أهمية الدور الروحي للمجلس، أهمية جانب الرحمة في عمل المجلس.
وعقب الكلمة الروحية، قدم البابا الشكر للآباء أعضاء المجلس السابق راجيًا التوفيق والنجاح لأعضاء المجلس الجديد.
يذكر أن فترة عمل المجلس الإكليريكي الفرعي تستمر ثلاث سنوات وتبدأ دورة كل مجلس في الأول من شهر يوليو.
كما شهد البابا تواضروس الثاني، احتفالية تخريج الدفعة السادسة لدبلومة المشورة من مدرسة القديس يوسف النجار للمشورة والإرشاد الكنسي، بحضور الآباء أساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية، والقمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية وعدد من الآباء الكهنة.
تضمنت الاحتفالية فقرات عدة من بينها مجموعة من الكلمات للقمص مرقس جبرة مدير مركز المشورة بالكاتدرائية المرقسية والقس لوقا عبدالمسيح مسؤول ومدير مدرسة القديس يوسف للمشورة بالإسكندرية، معبرًا عن محبته لقداسة البابا من خلال ثلاث صفات يتميز بها وهي الأبوة والسلام والدقة.
كما تناول بالحديث تاريخ نشأة المدرسة ورؤيتها ورسالتها.
بعدها تم عرض عدد سبعة من مشروعات التخرج قدمها مجموعات الخريجين وكرّم قداسته الثلاث مشروعات الأولى الفائزة
واختتم الحفل، بكلمة البابا التي أثنى خلالها على عمل المدرسة مثمنًا جهود كافة العاملين فيها، ولفت إلى أهمية المشورة والإرشاد الكنسي ودوره في بناء أسرة سليمة مشيرًا إلى أن الاسرة هي أعظم كيان وأيقونة الكنيسة.
وكرّم البابا الخريجين وسلمهم شهادات التخرج.
يذكر أن «دبلومة المشورة» تجري الدراسة فيها على مدار سنتين وسنة ثالثة تدريبية بنظام الساعات المعتمدة عن طريق الانتظام في الحضور.