بدأت جنازة الأنبا بيسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، منذ قليل، والتي يترأسها البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، حيث ألقى نظرة الوداع على الأنبا الراحل فور دخوله الكنيسة.
ويشارك في الصلاة أعضاء المجمع المقدس، وبحضور الآلاف من الأقباط من إيبارشية حلوان والمعصرة لإلقاء نظرة والوداع على الأسقف الراحل.
صلاة التجنيز
وبدأت صلاة التجنيز بوضع جثمان الأنبا بيسنتي لإلقاء نظرة الوداع عليه من قبل محبيه وأبناء شعب الكنيسة، وسط حضور كبير من الأقباط والمسلمين وعدد من الأساقفة والمكرسات من دير الأنبا برسوم العريان.
وأعلنت الكنيسة، أمس، وفاة الأنبا بيسنتي قائلة في بيان رسمي لها رقد في الرب بشيخوخة صالحة منذ قليل نيافة الأنبا بيسنتي أسقف حلوان والمعصرة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر قارب 83 سنة، بعد أن قضى في الحياة الرهبانية أكثر من 53 سنة منها 38 أسقفًا.
معلومات عن الأنبا بيسنتي
ولد الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة الراحل، في محافظة الجيزة عام 1941، ونال بكالوريوس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1962، ثم الماجستير في الكيمياء الحيوية عام 1969، وعمل
باحثًا لمدة 8 سنوات.ودخل حياة الرهبنة في عام 25 أغسطس 1971 في دير أبو مقار بوادي النطرون لينتقل بعد 3 أيام ليذهب لدير الأنبا بيشوي، سيم قسًا في 12 نوفمبر 1972، وعُيِّنَ
أمينًا لدير الأنبا بيشوي سنة 1973، في نفس العام انتدبه البابا شنودة الثالث للإشراف على كنيسة السيدة العذراء بجاردن سيتي، وعمل مشرفا روحيا على الكلية الإكليريكية في عام 1975.
وفي يوم 12 يوليو 1975 رقي قمصًا بيد البابا شنودة الثالث وذكل في دير البراموس، عينه البابا شنودة سكرتيرًا خاصًا له في عام 1980، وبعدها بستة سنوات رسمه البابا شنودة أسقف عام 1986، ثم بعد ذلك رسمه أسقف على إيبارشية حلوان والمعصرة 1988.