يترقب المواطنون إعلان التشكيل الجديد للحكومة، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بعد تجديد الثقة في رئاستها للحكومة، ليطرح سؤالًا هامًّا ما هي الملفات العاجلة التي يجب أن تكون أولوية على طاولة الحكومة الجديدة.
ملف الثروة الداجنة من أهم الملفات العاجلة أمام لحكومة
يرى محمد الغريب عضو شعبة الثروة الداجنة بالغرف التجارية، والمثمن في بورصة الدواجن الرئيسية في القليوبية من عام 1974 إلى 2002، أن ملف الثروة الداجنة من أهم الملفات العاجلة أمام لحكومة، فهو أحد الصناعات الهامة للمواطنين وللدولة، وارتفاع الأسعار حرم المواطن من مصدر البروتين اليومي له سواء الفراخ أو البيض.
الثروة الداجنة من أغنى القطاعات الإنتاجية في الشرق الأوسط
وأضاف أن قطاع الثروة الداجنة من أهم القطاعات التي كون من خلالها أشهر رجال الأعمال العرب والمصريين ثرواتهم، فهو من أغنى القطاعات الإنتاجية في الشرق الأوسط، حيث استقطب رجال أعمال عرب مشاهير للاستثمار في مصر.
قطاع الثروة الداجنة حاليًّا يمر بأسوء حالاته
وتابع: لكن القطاع حاليًا يمر بأسوء حالاته التي هي امتداد لفترة تعرض فيها شركات القطاع العام إلى الاحتكار والسرقة لإنهاء دوره، خاصة وأن شركات الدواجن التابعة للقطاع العام كانت تحفظ حق المواطن في الحصول على البروتين بسعر مناسب.
ما هي أسباب الحكومة لتجاهل المطالب الخاصة بإعادة بورصة الدواجن؟
وتساءل الغريب ما هي أسباب الحكومة لتجاهل المطالب الخاصة بإعادة بورصة الدواجن للعمل مرة أخرى، ولصالح من؟
نستطيع أن نعيد أسعار الفراخ إلى 40 جنيهًا
وأوضح أن مع إعادة تفعيل عمل بورصة الدواجن مواجهة الممارسات الاحتكارية للقطاع التي تجلت في ارتفاع أسعار الدواجن والبيض بصورة غير مسبوقة، ومن خلال البورصة نستطيع أن نعيد أسعار الفراخ إلى 40 جنيهًا.
المكاسب من إعادة تفعيل بورصة الدواجن
وأوضح أنه مع إعادة تفعيل عمل بورصة الدواجن نستطيع حصر الكميات المطلوبة يوميًا، وتقدير أوقات الذروة في المواسم، وطرح الدواجن بكميات تناسب طلبات الشراء، فضلًا عن قيام البورصة باستيراد الذرة من إيراداتها في أوقات انخفاض أسعاره، ويتم تخزينه، وتوزيعه على المنتجين على حسب احتياجات مزرعته، ليس هذا فحسب بل دعم صغار المنتجين لتطوير وتنمية مزارعهم وتعزيز قدراتهم لمنافسة الكبار.
الحكومة رأسمالية وتعمل لصالح المنتجين
وقال إن قطاع الثروة الداجنة يفتقر إلى عدم وجود رقابة أو إشراف لأن الحكومة رأسمالية وتعمل لصالح المنتجين وليس المواطنين.