أعلن ما يسمى بـ “تنظيم الدولة الإسلامية” مسؤوليته عن الهجوم على كنيسة للروم الكاثوليك في مدينة إسطنبول خلال قداس يوم الأحد والذي أسفر عن مقتل شخص واحد. وقالت الجماعة المتطرفة في بيان لها في وقت متأخر من الأحد، إنها “هاجمت تجمعا للكفار المسيحيين خلال مراسمهم الشركية” داخل كنيسة سانتا ماريا في حي بويوكدير بإسطنبول.
ونُشر البيان الذي أعلن المسؤولية عن الهجوم على أعماق، الذراع الإعلامي للجماعة المسلحة، إلى جانب صور لرجلين ملثمين يحملان بنادق وتم تحديدهما على أنهما المهاجمين.
وقال أفشين خطيب أوغلو، محامي الكنيسة، إنها ستطالب بتعزيز الأمن، مضيفا: “من غير المقبول حقًا أن يموت الناس في مثل هذه الأحداث الكبرى بسبب مثل هذه المصادفات الحزينة والبسيطة في هذا البلد”.
شاهد: تظاهرات في إسطنبول ضد زيارة بلينكن إلى تركيا
شاهد: أردوغان يستقبل جيورجيا ميلوني في إسطنبول
وأكد وزير الداخلية علي يرليكايا قبيل منتصف الليل أن رجلين وصفهما بأنهما من تنظيم “الدولة الإسلامية” اعتقلا في الهجوم، مشيرا إلى أنّ أحد المشتبه بهما من طاجيكستان والآخر من روسيا. وقال يرليكايا إن الشرطة داهمت 30 موقعا واعتقلت 47 شخصا في المجمل في إطار التحقيق في الهجوم. واتصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بكاهن سانتا ماريا القس أنطون بولاي لتقديم تعازيه.
وفي 3 يناير-كانون الثاني، ألقي القبض على 25 من أعضاء تنظيم داعش المشتبه بهم في جميع أنحاء تركيا واتهموا بالتخطيط لشن هجمات على الكنائس والمعابد اليهودية، وفقًا لوكالة الأناضول الحكومية.
ولم يستهدف تنظيم داعش من قبل أماكن العبادة في تركيا، لكنه نفذ سلسلة من الهجمات القاتلة في البلاد، بما في ذلك إطلاق النار على ملهى ليلي في إسطنبول في العام 2017 والذي أسفر عن مقتل 39 شخصًا وهجوم بالقنابل في أنقرة العام 2015 أدى إلى مقتل 109 أشخاص.