أثار عرض بيع جماجم المصريين القدماء للبيع، جدلا كبيرا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما عرضت شركة Semley Auctions ببريطانيا بيع الجماجم في مزاد مقابل 300 جنيه إسترليني للرأس الواحدة، في خطوة انتقدها الأكاديميون والكتاب والنشطاء باعتبارها غير أخلاقية ومقززة.
تواصل القاهرة 24، مع مصدر داخل المجلس الأعلى للآثار، ليكشف تفاصيل هذه الواقعة والمطالبة بعودة هذه الجماجم إلى البلاد مرة أخرى.
وأضاف المصدر، أن إدارة الآثار المستردة ممثلة في المجلس الأعلى للآثار، ترصد مختلف المزادات وتطالب رسميا بعودة أي قطعة أثرية تعرض فيها وتكون مسجلة في سجلات المجلس الأعلى للآثار.
وأشار المصدر إلى أنه بشأن الآثار غير المسجلة، تتعاون الوزارة مع الجهات المعنية المصرية لمطالبة الحكومة التي يوجد في بلادها المزاد لعودة القطع مرة أخرى.
وتعرضت دار مزادات بريطانية لانتقادات وغضب واسع بسبب عرضها رفات بشرية إفريقية للبيع لمن يدفع أعلى سعر.
وأفادت صحيفة بريطانية، أن شركة Semley Auctions ببريطانيا، تعرض جماجم المصريين القدماء للبيع مقابل ما يصل إلى 300 جنيه إسترليني، في خطوة انتقدها الأكاديميون والكتاب والنشطاء باعتبارها غير أخلاقية ومقززة.
وجرى اكتشاف الرفات البشرية في الأصل في مقابر بالوادي، المنطقة الجنوبية الغربية من مصر، في عام 1881 على يد الفريق أوغسطس بيت ريفرز، الذي غالبًا ما يشار إليه باسم أبو علم الآثار البريطاني.
