أشادت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شئون الكنائس في فلسطين، ممثلة برئيسها عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية دكتور رمزي خوري، موقف “ثيوفيلوس الثالث”، بطريرك المدينة المقدسة للروم الأرثوذكس، و”يوحنا العاشر”، بطريرك
أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، الداعية لضرورة تعزيز مبدأ التواصل بين الكنيستين في سبيل تعزيز صمود الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، والعمل مع كافة كنائس العالم من أجل إحلال السلام بما ينعكس على الاستقرار والأمن في المنطقة.
وأكد “خوري”، أن هذا الموقف يصب في المصلحة العامة للوجود المسيحي، وخاصة في ظل التحديات الذي يواجهها هذا الوجود جراء العديد من الظروف وتنامي سيل الهجرة المسيحية في العديد من الدول، مضيفًا أن هذه الخطوة من شأنها أن تعزز من ثبات الوجود المسيحي في كافة دول الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن العمل الوحدوي بين الكنيستين يفتح الأفق في سبيل تطوير سبل التعاون فيما بينها وبين كافة كنائس العالم.